اتخذت حكومة الإمارات قرار بتدريب المزيد من المواطنين الإماراتيين الذين سينضمون إلى القطاع الطبي كجزء من مشاريع العام الخمسين للدولة، وذلك بسبب نقص العاملين في قطاع الصحة تزامناً مع جائحة كورونا.

جاء ذلك مع إعلان غنام المزروعي الأمين العام لمجلس تنافسية المواهب الإماراتي، لإنشاء مجلس لتنفيذ سلسلة من المشاريع الكبرى التي تهدف إلى تحسين رفاهية المواطنين.

وأضاف المزروعي أن الخطة تستهدف عدداً كبيراً من مواطني الإمارات الذين يستوفون معايير معينة لتدريبهم بمنح دراسية مدفوعة حتى يتمكنوا من الانضمام إلى المجال الصحي.

أوضح المزروعي أيضاً أن الحكومة وضعت حوافز لبرنامج الاستحقاق للمواطنين في مجالات متخصصة منها الممرضات بمكافأة شهرية تصل حتى 5000 درهماً فوق رواتبهم.

أنهى المزروعي تصريحاته بأن الحكومة تعاونت مع أصحاب العمل في القطاع الخاص لمعرفة كيف يمكنهم تحقيق هدفهم المتمثل في توظيف أكبر عدد من الإماراتيين، مؤكداً على أن القطاع الخاص ساهم خلال الخمسين عام الماضية مساهمة كبيرة في تنمية اقتصاد الدولة.

للمزيد: نساء عربيات رائدات في القطاع الصحي