أخبار الطبي . إذا أردت أن تعرف ما إذا كان طفلك سوف  يعاني من مشاكل الوزن في السنوات المقبلة , قم بإلقاء نظرة على محيط خصر والده.

 وفقا لدراسة استرالية جديدة لأكثر من 3000 عائلة من قبل الباحثين في جامعة نيوكاسل، فإن الأطفال الذين يبلغون من العمر  4 سنوات وآباؤهم  يعانون من زيادة الوزن أو البدانة  فإنه  ما لا يقل عن أربع مرات هم أكثر عرضة من غيرهم من الأطفال لمشاكل في  الوزن في الوقت الذي بلغوا من العمر ثماني سنوات .

 من جهة أخرى ، إن الأم التي تعاني من زيادة الوزن أو السمنة تولد فرقا قليلا في تطور مشاكل الوزن  الخاصة بطفلها .

 

قال الباحث اميلي فريمان : " عندما يعاني كلا الوالدين  من زيادة الوزن أو السمنة، فإن الأطفال يكونون  أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة أيضا". وأضاف: " يتحقق  هذا المشروع في دراسة  أنماط الأسر المختلفة والتي يترواح عمر أطفالها ما بين  4 إلى 8 سنوات  حيث يعاني أحد الوالدين فقط من زيادة الوزن أو السمنة."

 

تستخدم  البحوث  البيانات من أكثر من 3000 أسرة مكونة من الوالدين ، والتي تم متابعتهم منذ عام  2004 إلى عام  2008. وقد وجدت الأبحاث السابقة أن البدانة في مرحلة الطفولة تعتبر  مصدر قلق صحي كبير في أستراليا مع ما يصل الى 25 في المئة من الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

 وقال فريمان في حين أن الدراسة لم تحقق الأسباب الكامنة وراء هذا الارتباط ، فإنه قد يقلد الأطفال عادات تناول الطعام  وممارسة التمارين الرياضية التي يقوم بها  آبائهم.

 

وقال فريمان:  "تدل هذه النتائج  على اننا في حاجة ماسة إلى اختبار ما إذا كان علاج  الآباء الذين  يعانون من زيادة الوزن سيكون استراتيجية ناجحة في مجال الوقاية أو العلاج من البدانة في مرحلة الطفولة " .

 

 

 

المصدر : foxnews