أخبار الطبي-عمّان
- قد ينظر بعض المتزوجين إلى الدخول للقفص الذهبي على أنه قفص حقيقي يحد من حرياتهم ويجلب لهم المسؤوليات الكثيرة والمشاكل العائلية التي لا بُد منها، لكن في الحقيقة الزواج بإلتزاماته ومسؤولياته ليس بهذا السوء، خاصة حين تُشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة (JAMA Surgery) أنّ المتزوجون لديهم فرصة أكبر للتعافي بعد عمليات القلب الجراحية من غير المتزوجين، حيث أنّ من بين أكثر من 1,500 من البالغين الذين خضعوا لعمليات القلب، أولئك الذين كانوا مطلقين أو منفصلين أو أرامل كانوا أكثر عرضة للوفاة أو تطوير عجز وظيفي (كعدم القدرة على المشي أو ارتداء الملابس ..إلخ) بعد الجراحة، بالمقارنة مع المشاركين المتزوجين.
- الدراسة:
  • استخدم الباحثون بيانات من دراسة أُجريت في جامعة ميشيغان، التحق بها 29,053 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 سنة أو أكثر منذ عام 1998.
  • خضع المشاركون لمقابلات كل سنتين تشمل مجال الصحة، العمل والرعاية الطبية وبنية الأسرة. ودرس الفريق المشاركين الذين خضعوا لعملية جراحية في القلب منذ المقابلة السابقة.
  • جمع الباحثون معلومات عن الحالة الاجتماعية والعمر والجنس والأمراض المزمنة، وكذلك القدرة على تنفيذ ستة أنشطة في الحياة اليومية بشكل مستقل: خلع الملابس، المشي، الاستحمام، تناول الطعام، الذهاب إلى الحمام، والدخول والخروج من السرير.
  • من 1,576 مشارك، كان 65٪ متزوجين منذ وقت دخول الدراسة، 12٪ مطلقين، 21٪ أرامل و2٪ لم يتزوجوا أبدا.
- النتائج:
  • في وقت إجراء المقابلة بعد الجراحة، النسبة المئوية للأشخاص الذين إما ماتوا أو قامو بتطوير أحد أنواع العجز الوظيفي (عدم القدرة على أداء واحدة من الأنشطة الستة السابقة) هي 19٪ من المشاركين المتزوجين، و 29٪ من الأفراد المطلقين أو المنفصلين، 34٪ من المشاركين الأرامل و 20٪ من المشاركين الذين لم يتزوجوا أبدا.
- النتائج تدعم الدراسات السابقة التي اقترحت فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة بعد عملية جراحية كبرى بين الأشخاص المتزوجين.
اقرأ أيضاً:
المصدر: