أخبار الطبي. في دراسة حديثة تم الكشف عن علامات جينية مُحددة تُفسر زيادة احتمالية اصابة البعض بفرط السُمنة مُقارنة بغيرهم على الرغم من شربهم للكميّات ذاتها من المشروبات الغازية المُكونة من الصودا وغيرها من المشروبات المُحليّة , ولا تعد هذه العلامات جديدة في مجال العلوم اذ ان الأشخاص الحاملين لها مُعرضين وراثياً للسُمنة وأكثر تأثراً بضرر المشروبات الغازية والمُحليّة .

تم تحليل البيانات من أكثر من  33.000 مُشارك في ثلاثة دراسات منفصلة بين العامين 1980 –1990  وتمت اجابتهم على استبيان كل أربعة سنوات حول استهلاكهم للأطعمة والأشربة كما تم تحليل جيناتهم للكشف عن وجود أي من العلامات الجينية المرتبطة بفرط السُمنة والبالغ عددها 32 واعتماداً على عددها ونوعها اعطي كل مُشارك نقاطاً تعكس النزعة الوراثية للاصابة بالسُمنة حيث ان الزيادة البالغة10 نقاط في المؤشر الجيني ترفع من خطر السمنة عند الأشخاص اللذين يشربون أقل من حصة واحدة شهرياً من المشروبات المُحليّة بمعدل 35 % وترتفع النسبة الى 65 % في حال استهلاك حصة الى أربعة حصص شهرية من المشروبات ذاتها و 235 % عند استهلاك أكثر من حصة واحدة يومياً .

ترتبط المشروبات المُحليّة بالسُمنة لمحتواها العالي من السعرات الحرارية دون اشباعها للشهية ولذلك فان الأشخاص المُستهلكين لهذه المشروبات لا يُقللون من استهلاكهم للأطعمة لتعويض استهلاكهم المُفرط للسعرات المتواجدة في المشروبات الغازية والمُحليّة .

ما تزال الأبحاث جارية لتحديد سبب ارتباط العوامل الجينية بفرط السُمنة بمجرد فرط استهلاك المشروبات الغازية والمُحليّة .

 

 

المصدر: My Health News Daily