أخبار الطبي. أقرت دراسات حديثة بضرورة اعتماد الأرز المُعدل وراثياً كمصدر لفيتامين (أ) في المناطق التي يشيع فيها نقص الفيتامين، حيث تم اختبار تأثيره مُقارنة بالسبانخ والمُكملات الغذائية لما يُقارب 68 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6–8 أعوام في الصين، وثبت أن فعاليّة الأرز مماثلة لفعالية كبسولات الفيتامين (أ) عند الأطفال اعتماداً على فحص مخبري للدم خضع له الاطفال لمدة ثلاثة أسابيع.
يُنتج نبات الأرز مركب الكاروتين (بيتا) الذي يُعد مصدراً رئيسياً لفيتامين (أ) في الجزء الأخضر منه وليس في جزء الحبوب الذي يؤكل ولذلك تم تعديل الأرز جينياً لانتاج الكاروتين (بيتا) في الجزء الصالح للاكل منه (أي الحبوب).
على الرغم من توافر الأرز المُعدل وراثياً على مدار العام الا أن استخدامه لم يلقى استحساناً للعديد من الأسباب وخاصة تلك المُتعلقة بالصحة البيئية وفي الوقت ذاته أثبتت الدراسة ذاتها أن الكاروتين المتواجد في الأرز المُعدل وراثياً يُماثل في تأثيره الكاروتين المتواجد في الكبسولات التي تُعطى للأطفال.
تبعاً لمنظمة الصحة العالمية فان أكثر من 250 مليون طفل مُصاباً بنقص فيتامين (أ) في العالم ويتسبب هذا النقص في فقدان البصر وتثبيط الاستجابة المناعية وبالتالي زيادة فرصة اصابة الطفل بالامراض المُعدية المختلفة.
المصدر: Reuters