أخبار الطبي. قام باحثون بتحديد علامات بيولوجية نبيلة التي يمكن استخدامها للتأكد من التعرض الاشعاعي الضار للمجموعات الكبيرة من الاشخاص المحتمل تعرضهم لجرعات غير معروفة و متفاوتة من الاشعة لأغراض الفرز والعلاج.
وقال الباحثون انهم بحاجة الى انظمة تشخيصية سريعة و دقيقة و حساسة للتأكد من التعرض للاشعة وتقدير الجرعة التي امتصتها اجساد الاشخاص – سواء كان التعرض للاشعة نتيجة للارهاب الاشعاعي او حادث لمحطة طاقة نووية او حرب نووية. ان الاعراض السريرية لا توفر معلومات تشخيصية كافية لفرز او علاج اصابات الاشعة التي تهدد الحياة.
في الدراسة قام الباحثون بدراسة الميكروبات الموجودة في براز الفئران قبل وبعض التعرض للاشعة. تم تحديد التغيرات في مستويات 212 بكتيريا متميزة جينيا والتي يوجد منها 59 في الانسان. هذه التغيرات استمرت لـ 21 يوم بعد التعرض للاشعة. وواحد من الميكروبات المحددة والتي تسمى البروتيوبكتيريا Proteobacteria زاد مستواه تقريبا 1000 ضعف بعد اربع ايام من التعرض للاشعة.
وقال الباحثون انه اذا قاموا بتصور موقفا للارهاب الاشعاعي فانه من الممكن تواجد المئاب والالاف من الاشخاص حول منطقة التعرض المباشر. ويوجد مصادر طبية متوفرة مقيدة لتقييم مستوى تعرض الاشخاص للاشعة.
واظهر الباحثون ان تحليل المستويات الميكروبية لهؤلاء الاشخاص قد تكون وسيلة غير عدوانية للحصول على النتائج في الوقت المحدد والسماح للاخصائين لتخصيص الموارد للمرضى الذين بحاجة الى التدخل الطبي السريع.
المصدر: medicalnewstoday