أخبار الطبي. افترضت دراسة حديثة زيادة احتمالية الولادة المُبكرة في حال اصابة الأم الحامل بالاكتئاب أثناء حملها، حيث خضعت 14.000 امرأة حامل ظهرت عليهن أعراض الاكتئاب السريرية أثناء الحمل وثبت أن 14 % منهم أنجبوا أطفالهم قبل بلوغ الاسبوع 37 من الحمل مُقابل 10 % من النساء الطبيعيين.

نظراً لتأكيد الدراسة لعدم الارتباط المُباشر بين الاكتئاب والولادة المُبكرة الا أنها اخذت أيضاً بعين الاعتبار عمر المرأة الحامل وعرقها، ولكون الاكتئاب نمط من أنماط التوتر عند الأم الحامل فان حدوث الولادة المُبكرة أمراً بيولوجياً طبيعياً وخاصة في حال اعتماد الأم على العقاقير المُضادة للاكتئاب.

لم تُثبت الدراسات السابقة أثر الاكتئاب ومدى تسببه بالولادة المُبكرة كما لم يثبت ارتباط علاج الاكتئاب بالحد الولادة المُبكرة أيضاً.

يُوصى الباحثون بضرورة رجوعهم الى السجلات الطبية للنساء الحوامل اللواتي تم علاجهن من الاكتئاب والبحث في حدوث أية مُضاعفات اخرى تتعلق بالحمل مُقارنة بالحالات التي لم يتم علاجها.

فتحت هذه الدراسة باباً جديداً لتثقيف النساء الحوامل المُصابات بالاكتئاب حول علامات الولادة المُبكرة كالاحساس بالضغط في منطقة الحوض اثر دفع الجنين، النزيف المهبلي والتشنجات والانقباضات الرحمية التي تتكرر كل 10 دقائق مما يسمح باعطاء العقاقير الطبية التي توقف المخاض او تؤخر الولادة.

المصدر: reuters