أخبار الطبي. أشارت دراسة حديثة أن السيدات اللواتي خضعن لعملية استئصال كلاً من الرحم والمبيضين أكثر عُرضة لزيادة الوزن في السنوات التي تلي العملية مُقارنة باللواتي استئصلن الرحم فقط أو لم يخعن لأي عملية جراحية نسائية .
تابع الباحثون عدداً من السيدات في مختلف الولايات الأمريكية ترواحت اعمارهم بين 40 – 50 عاماً ولمدة 10 سنوات بدءاً بالمرحلة التي تسبق انقطاع الطمث وانتهاءاً بانقطاعه بشكل طبيعي او جراحي وكُشف أن مُعظم السيدات ( 1780 من أصل 1962 ) بلغن سن اليأس ( انقطاع الطمث ) بشكل طبيعي دون أي تدخل جراحي , وبلغ عدد اللواتي خضعن لعملية استئصال الرحم فقط 76 في حين تم استئصال كلاً من الرحم والمبيضين عند 106 سيدة . وبمقارنة مؤشر كتلة الجسم ( BMI ) لكلا المجموعتين ثبت تزايد اوزان النساء اللواتي استئصلن الرحم مُقارنة باولئك اللواتي بلغن مرحلة انقطاع الطمث بشكل طبيعي وبمقدار نقطتين على مؤشر كتلة الجسم وربط الباحثون بين العوامل التي تستدعي استئصال الرحم كانتباذ بطانة الرحم وتليّف الرحم وزيادة الوزن مما يُفسر زيادة أوزان الخاضعين لتلك العمليات .
بمرور الوقت تميل السيدات من جميع الفئات الى اكتساب الوزن ولكن بنسب مختلفة ففي حال استئصال كلاً من الرحم والمبيضين تصل الزيادة في مؤشر كتلة الجسم الى 0.21 نقطة ( 0.45 كغ اعتماداً على طول المرأة ووزنها السابق للعملية ) في كل عام يلي الجراحة أما السيدات اللواتي لم يخضعن للجراحة فبلغت الزيادة في مؤشر كتلة الجسم 0.08 نقطة بعد انقطاع الطمث بشكل طبيعي .
يُفسر التغيّير في افراز الهرمونات اختلاف مقدار الزيادة في الوزن في الحالتين السابقتين حيث يتناقص افراز الهرمونات تدريجياً في حال انقطاع الطمث بشكل طبيعي أما التدخل الجراحي لاستئصال المبيضين فيتسبب في التوقف المفاجيء لافراز الهرمونات مما يستدعي اخذ المريضة والطبيب بعين الاعتبار مسألة زيادة الوزن قبل استئصال المبيضين .
المصدر: Medescape health news