قد يكون التنمر عبر الإنترنت مرتبط بزيادة استخدام طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا لشبكات التواصل الاجتماعي بدلاً من الاكتفاء بمجرد وجود لملف شخصي على شبكة تواصل اجتماعية.
فحص الباحثون بيانات عدة دول أوروبية، ليجدوا أن زيادة استخدام أطفال المدارس لشبكات التواصل الاجتماعي لأكثر من ساعتين في الأسبوع في رومانيا، ألمانيا وبولندا، فمن المرجح أن يتعرضوا للتنمر عبر الإنترنت بأشكال مختلفة.
أشكال التنمر الإلكتروني على الأطفال:
- الرسائل العدوانية.
- التهديد.
- الاستبعاد الاجتماعي.
- انتشار الشائعات.
- مشاركة المعلومات الخاصة، غير اللائقة أو المهينة.
تُعد هذه النتيجة مهمة حيث إنها تتحدى الأبحاث السابقة التي تشير إلى أن مجرد وجود ملف شخصي للشخص في موقع تواصل اجتماعي بدلاً من استخدامه بشكل مفرط يزيد من خطر التحول إلى ضحية تنمر عبر الإنترنت.
العوامل التي قد تؤثر على التنمر الإلكتروني:
- الوقت الذي يقضيه الفرد على مواقع التواصل الاجتماعية.
- مدى تردد الفرد على مواقع التواصل الاجتماعية.
- الاختلافات بين البلدان.
في اليونان و رومانيا قد يكون ارتفاع التنمر عبر الإنترنت بسبب:
- نقص المعرفة الرقمية و التشريعات ذات الصلة.
- الارتفاع المفاجئ في استخدام مواقع التواصل الاجتماعية.
- وجود فجوة تكنولوجية كبيرة بين الوالدين و الجيل الأصغر سنا.
في هولندا قد يسهم تعزيز استراتيجيات الأمان على الإنترنت وتعليم المهارات الرقمية في المدارس في خفض معدلات التنمر عبر الإنترنت.
الاستخدام اليومي المرتفع بدون مراقبة أو خلفية للرؤية الرقمية قد يؤدي إلى نشر المراهقين لمعلوماتهم الخاصة والتقاء المراهقين بالغرباء عبر الإنترنت.