أخبار الطبي-عمّان
- تنشأ نوبات مرض الربو من تقلصات تشنجية تحدث في الشعب الهوائية، بسبب تهيجها من مادة تستثير حساسية غشائها المخاطي، والمواد التي تستثير الحساسية متنوعة منها ما يطرأ على الجسم من داخله؛ كسموم بؤرات التعفن في الفم والأنف والحلق وغيرها، أو ما يطرأ على الجسم من خارجه؛ كروائح بعض الزهور وشعر بعض الحيوانات، أو ريشها، أو فرائها، ومختلف الأتربة وبعض الأطعمة، ويمكن التعرف على نوع المادة التي تستثير الحساسية؛ باختبارات خاصة تجري بحقن المادة المشتبه بها في الجلد فإذا ما عرف نوع هذه المادة أمكن تجنبها، أو تحصين جسم المريض منها بحقنه بها. ومما يزيد التعرض لهذا المرض تأخر استئصال الزوائد الأنفية والحلقية والنزلات الشعبية المزمنة.
- في دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية ومستشفى للأطفال في كندا، ونشرت في مجلة (Science Translational Medicine)، توضّح أنّ امتلاك الأطفال الرضع لأربع أنواع من البكتيريا في أمعائهم قد يحميهم من الإصابة بمرض الربو.
- قام الباحثون بفحص عينات البراز لـ 319 من الأطفال، وأظهرت النتائج أن الرضع بعمر 3 أشهر الذين كانوا في خطر متزايد للإصابة بالربو لديهم مستويات أقل من أربعة أنواع من بكتيريا الأمعاء، وهذه النتائج يمكن أن تستخدم لتطوير اختبار للتنبؤ بمخاطر الاصابة بالربو لدى الأطفال.
- أنواع البكتيريا الأربعة هي: Faecalibacterium, Lachnospira, Veillonella, Rothia ويحصل عليها الطفل من بيئته ولكن أسباب معينة بعض الأطفال لا يحصلون عليها وفي الغالب تتعلق هذه الأسباب بحرص الأم على وجود طفلها في بيئة مُعقمة ونظيفة جداً، في جسم الإنسان هناك تريليونات من البكتيريا التي تلعب دورا حيويا في صحتنا، التغيرات في أسلوب حياتنا على مر الزمن أدت إلى انخفاض التعرض للميكروبات التي تعتبر مهمة لنظام المناعة لدينا وبالتالي نصبح أكثر عرضة للأمراض.
- قد تكون الخطوة التالية هي تطوير علاجات بروبيوتيك (بكتيريا نافعة) للأطفال الرضع للمساعدة في منع الإصابة بمرض الربو.
اقرأ أيضاً:
المصدر: