أخبار الطبي. على الرغم من ارتباط التعرّض المُفرط لأشعة الشمس باورام الجلد المختلفة الا ان العديد من الأبحاث أثبتت ان تواجد الأجسام المُضادة للنمط الجلدي من الفيروس الحُليمي البشري مرتبطاً بالاصابة بالورم الجلدي الغير ميلانيني.
ربطت الأبحاث السابقة العلاقة بين عدوى الفيروس الحُليمي البشري بتضرر الحمض النووي للخلايا الجلدية نتيجة للتعرّض لأشعة الشمس فوق البنفسجية مما يُحفز تقدم الورم , وهدفت أيضاً الى دراسة الأثر التعديلي للفيروس الحُليمي البشري الجلدي على العلاقة بين التعرّض لأشعة الشمس , الأشعة الفوق بنفسجية والاصابة بسرطانة الخلايا القاعدية وسرطانة الخلايا الحرشفية.
خضع للدراسة ما يُقارب 204 مُتطوعين مُصابين بسرطانة الخلايا القاعدية , 156 مُصابين بسرطانة الخلايا الحرشفية و 297 مُتطوع غير مُصاب بأي من الانماط الورمية الجلدية , حيث خضع كل منهم لفحص مخبري للكشف عن الاجسام المُضادة للفيروس الحُليمي البشري الجلدي واثوصي بتعبئة كل منهم لاستبيان حول مدى تعرّضهم لأشعة الشمس وغيرها من العوامل المُتعلقة بنمط الحياة . وثبت في هذه الدراسة ارتباط حساسيّة الجلد لأشعة الشمس و ضعف الدباغة يقترنان بتواجد الاجسام المُضادة للفيروس وفي الوقت ذاته ثبتت العلاقة بين ضعف الدباغة وسرطانة الخلايا الحرشفية.
المصدر: The Journal of Infectious Diseases