وفقا لأحدث البيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فإن 1 من كل 59 طفلًا في الولايات المتحدة يعانون من اضطراب طيف التوحد (ASD).

احتمالية إصابة الأولاد باضطراب طيف التوحد أكثر بأربع مرات من احتمالية إصابة الفتيات به.

يقول الخبراء في تقرير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأخير أن السبب خلف الانتشار المتزايد لاضطراب طيف التوحد له علاقة أكبر بالرصد والتشخيص الأفضل للاضطراب، بدلاً من وجود ارتفاع فعلي في عدد الأطفال الذين يعانون من التوحد.

معدلات انتشار اضطراب طيف التوحد

تاريخيًا، كانت معدلات الإصابة باضطراب طيف التوحد في الولايات المتحدة أعلى بين الأطفال البيض مقارنة مع الأطفال السود أو الأطفال من الأصل الإسباني.

في عام 2006 كان انتشار اضطراب طيف التوحد بين الأطفال البيض أعلى بنسبة 30% من الأطفال السود، وأعلى بنسبة 70% من الأطفال ذوي الأصول الأسبانية.

السبب خلف تركز هذا الاضطراب بشكل غير متناسب على مجموعة عرقية واحدة من الأطفال هو أن معدل الانتشار يميل إلى الارتفاع بين سكان الأحياء التي تتمتع بوضع اجتماعي واقتصادي أعلى، أي السكان الذين يتمكنون من تحمل مصاريف الرعاية الصحية الجيدة وبالتالي يتمكنون من كشف الإصابة بالتوحد.

فجوة تشخيص اضطراب طيف التوحد

أشار أحدث تقرير لمركز السيطرة على الأمراض أن هذا الاختلاف في تشخيص الاضطراب بين الأطفال البيض والإسبانيين والسود قد تقلص بشكل ملحوظ، مما يشير إلى أنه يتم القيام بالمزيد من التشخيصات بين المجموعات السكانية العرقية التي في العادة لا تتلقى الرعاية الطبية والتشخيص الكافي.

وفقًا للبيانات، فإن الفرق في انتشار اضطراب طيف التوحد بين الأطفال البيض والأطفال السود قد قل الآن إلى 7% فقط، كما تقلص الفرق بين الأطفال البيض والإسبانيين إلى 22% فقط.

في السنوات العديدة الماضية كان هناك ضغط متزايد لتشخيص اضطراب طيف التوحد في أصغر عمر ممكن، فكلما كان التشخيص مبكراً كانت النتيجة أفضل.

لا يزال العمر الذي يتم فيه تشخيص معظم الأطفال باضطراب طيف التوحد هو حوالي 4.5 سنةبالرغم من التقدم، يتم تشخيص العديد من الأطفال في عمر متأخر.

 

المصدر: Here’s the Big Reason That Autism Rates Have Increased Again