أخبار الطبي-عمّان
تنتشر ألعاب الفيديو بين الأطفال والمراهقين وقد تختلف أنواعها وأهدافها وطريقة لعبها، دراسة جديدة نُشرت مجلة العلوم الاجتماعية وعلم النفس والشخصية (Social and Personality Psychology Science) تُشير إلى أنّ ألعاب الفيديو غير العنيفة المبنية على أسلوب قصصي قد يكون لها فوائد اجتماعية إيجابية للأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد.
للوصول إلى هذه النتائج قام الباحثون بتوزيع المشاركين عشوائياً ضمن مجموعتين حسب نوع لعبة الفيديو التي سيلعبونها:
- لعبة "Against the Wall"؛ وهي لعبة مغامرات تتضمن جدار افتراضي يجب على اللاعبين التعامل معه.
- لعبة "Gone Home"؛ وهي لعبة ذات تسلسل قصصي يكون فيها اللاعب عبارة عن طالبة جامعية تعود إلى الوطن للبحث عن أسرتها المفقودة وإيجادهم.
بعد 20 دقيقة من اللعب قيّم الباحثون تعابير وجه المشاركين وعواطفهم وانغماسهم في اللعب وحاجتهم إلى المتابعة. بدا المشاركون الذين لعبوا لعبة "Gone Home" ذات الطابع القصصي أكثر إنغماساً فيما يقومون به من غيرهم وقد يساعدهم ذلك بحسب قول الباحثين في خياراتهم وعلاقاتهم الحياتية.
للمزيد:
المصدر: