أخبار الطبي. أظهرت دراسة حديثة انه يجب الحذر من استخدام مسح التصوير الدماغي لتشخيص الاصابة بالتوحد والحث على التركيز بشكل اكبر على اجراء دراسات كبيرة وطويلة المدى لتحديد الاساس الحيوي لهذا الاضطراب.
واوضح الباحثون ان العديد من الدراسات في العامين السابقين قد ادعت ان التصوير الدماغي باستطاعته تشخيص الاصابة بالتوحد ولكن هذا غير صحيح على الاطلاق.
وقال الباحثون انه لتشخيص التوحد بثقة فانهم بحاجة الى المزيد من الفهم للتقليل من تخوف الاشخاص من هذا الاضطراب. والا ان يتم ايجاد الاساس الحيوي فان اي محاولة لاستخدام التصوير الدماغي لتشخيص التوحد سيكون دون جدوى.
وعلى الرغم من التحذير من استخدام التصوير الدماغي كاداة للتشخيص فانه داعم قوي لاستخدام هذه التكنولوجيا لمساعدة العلماء على فهم افضل للتوحد. ومن خلال استخدام العديد من تقنيات التصوير الدماغي بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي والتصوير بالرنين المغناطيسي الحجمي والتصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني , حيث ان العديد من الباحثون قد اشاروا الى اكتشافات مهمة مرتبطة بزيادة حجم الدماغ المبكر في هذا الاضطراب وكيفية تركيز المصابين خلال التفاعل الاجتماعي ودور السيروتونين لدى بعض المصابين بالتوحد.
ويقترح الباحثون انه عند اجراء المزيد من الابحاث والدراسات فانه من الممكن ايجاد علامات حيوية محددة وحساسة للتوحد والتي قد تسمح للاخصائيين تحديد التداخلات التي قد تحسن من حياة الاشخاص المصابين بهذا الاضطراب.
التوحد واضطراب طيف التوحد هي مصطلحات تستخدم عادة لوصف مجموعة من الاضطرابات المعقدة في نمو الدماغ. ويتميز الاضطراب وبدرجات مختلفة بصعوبة في التفاعل الاجتماعي والتواصل الشفهي وغير الشفهي والسلوكيات المتكررة.
المصدر: ScienceDaily