تعتبر متلازمة تكيس المبايض من أمراض غدد الصماء الأكثر شيوعاً عند النساء في الشرق الأوسط، وتصل نسبة الإصابة به 27.6% في الإمارات.
يرافق متلازمة تكيس المبايض ارتفاعاً في نسبة هرمون الذكورة في الجسم، ووجود أكياس على المبايض تتم رؤيتها عن طريق إجراء صور الموجات فوق الصوتية، وعدم انتظام أو انقطاع الدورة الشهرية.
يؤدي زيادة هرمون الذكورة في جسم المرأة إلى أعراض أُخرى مثل كثرة نمو الشعر وظهور الحبوب.
تتضمن العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض العامل الوراثي، وانخفاض حساسية الأنسولين (بالإنجليزية: Insulin Resistance)، وارتفاع عوامل الالتهاب في الجسم، بالإضافة إلى قلة النشاط والكسل.
قد يلاحظ بعض النساء أعراض متلازمة تكيس المبايض بمجرد عدم انتظام دورة الحيض، وقد تلاحظ أُخريات أعراض المرض عندما لا يتمكنّ من الحمل أو عندما يزيد وزنهن.
يجب مراجعة الطبيب بشكل مباشر في حال الشك بالإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، حيث يسبب هذا المرض زيادة في خطر العقم.
قد يتم علاج تكيس المبايض من خلال الأدوية التي تعمل على تنظيم دورة الحيض والإباضة أو من خلال الخضوع للجراحة.
تتضمن النصائح التي يمكن اتباعها لتعديل خلل الهرمونات والوقاية من متلازمة تكيس المبايض ما يلي:
- العمل على فقدان الوزن في حال السمنة.
- المحافظة على نمط حياة صحي من خلال التغذية السليمة منخفضة الكربوهيدرات وممارسة التمارين الرياضية.
اقرأ أيضاً: مهم للنساء المصابات بمتلازمة تكييس المبايض