أخبار الطبي. اظهرت دراسة حديثة ان النساء اللاتي يدخن ويحملن اختلافات جينية محددة والتي تؤثر في الايض لديهم احتمال مرتفع للاصابة بالهبات الساخنة بالمقارنة مع النساء المدخنات واللاتي لا تحملن هذه الاختلافات الجينية.
اظهرت دراسات سابقة ان التدخين مرتبط بالبدء المبكر لانقطاع الطمث وزيادة فرص حدوث الهبات الساخنة وخطر الاصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث. هذه الدراسة هدفت الى معرفة اي النساء المدخنات قد يكون لديهم احتمالات مرتفعة لحدوث الهبات الساخنة اعتمادا على وجود اختلافات في جينات محددة والتي تشترك في أيض الهرمون بالاضافة التي تنشيط المواد السامة الموجود في الدخان.
وقال الباحثون ان هذه الدراسة شرحت تأثير التدخين على حدوث الهبات الساخنة كمهمة للاختلافات الجينية التي تشارك في أيض الستيرويدات الجنسية في السن التناسلي المتأخر للمرأة. ويقترح الباحثون ان بعض المدخنين لهم احتمال مرتفع للاصابة بالهبات الساخنة بناء على الخلفية الجينية.
وقال الباحثون ان النساء المدخنات واللاتي يحملن اختلافات جينية محددة قد يستفدن من استهداف النهج العدواني للاقلاع عن التدخين خاصة اذا كانوا يعلمون بأن التدخين هو مساهم مهم في اعراض انقطاع الطمث.
في الدراسة قام الباحثون بفحص 296 امرأة في المرحلة التناسلية المتأخرة واللاتي تمت متابعتهن لـ 11 عام. وقام الباحثون بأخذ عينات الدم من المشاركات في الدراسة وتم تقييم تاريخهن الطبي والتناسلي واعراض انقطاع الطمث والسلوكات كالتدخين وشرب الكحول. ووجدوا ان النساء المدخنات واللاتي تحملن نوويد احادي متعدد الاشكال في بعض الجينات كن اكثر احتمالا للاصابة بالهبات الساخنة مقارنة بالنساء المدخنات واللاتي لا تحملن هذه الجينات.
وقال الباحثون انه يعتقد بان المواد السامة الموجودة في السجائر مرتبطة بالاصابة بالهبات الساخنة والموجودة باشكال متعددة في البيئة, وهذا يعني انه حتى النساء غير المخنات واللاتي لديهن الاختلاف الجيني السابق قد يكن لديهن احتمال للاصابة بهذا الاعراض.
واوضح الباحثون ان ممارسة النساء لسلوكات التدخين واللاتي يحملن الاختلافات الجينية يؤثر على صحتهن في فترة انقطاع الطمث بالاضافة الى انه قد يؤدي الى مشاكل انجابية للنساء الاصغر سنا.
المصدر: sciencedaily