أخبار الطبي. يموت الكثير من الناس نتيجة لانسداد في الشريان الرئوي والناتج عن الجلطات في الأوردة العميقة، وفي حين أن الرجال والنساء متساوين في خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة أو جلطات الدم، فإنها تختلف عند المرأة تبعا لمستويات الهرمونات لديها، وإذا كان لديها تاريخ عائلي باضطرابات تخثر الدم.


تجلطات الأوردة العميقة  تحدث عادة في الحوض أو الساق، ويمكن أن تكون خطيرة بطريقتين، الأولى، أن ينتقل تجلط الدم عبر أوردة الجسم إلى القلب ثم إلى الرئتين وإحداث انسداد في أوعية الرئة والذي قد يسبب الوفاة، أما الحالة الثانية فهي الضرر الدائم في الأوردة، فتقريبا نصف الناجين من الإصابة بجلطات في الأوردة العميقة يعانون على المدى الطويل من آلام في الساق وثقل وتورم،  والذي يمكن أن يسبب صعوبة في المشي، وتغيرات في لون الجلد وظهور تقرحات، وتسمى هذه الحالة "القصور الوريدي المزمن".

 
بعض الأفراد أكثر عرضة للاصابة بهذه التجلطات، ولكنها يمكن أن تحدث لأي شخص تقريبا، وعوامل الخطر التي ترجح إصابة النساء تشمل: الحمل، وفترة ستة إلى ثمانية أسابيع بعد الولادة، واستخدام حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث والسرطان وعلاجاته، وبشكل عام الخضوع لعملية جراحية كبرى، والبقاء بدون حراك لمدة طويلة، والسمنة والتدخين، بالإضافة لتاريخ عائلي بالمرض والتقدم بالسن.


ومن أعراض الاصابة بجلطات في الاوردة العميقة : التورم والاحمرار والحرارة في إحدى الساقين.

أما أعراض انسداد الأوعية الدموية في الرئة: ضيق مفاجئ في التنفس وألم حاد في الصدر، ووجود دم في السعال أو الانهيار المفاجئ.

 
في كل عام، يموت المزيد بجلطات الدم في الأوردة أكثر من سرطان الثدي والإيدز وحوادث السير مجتمعة، لذلك من المهم جدا رفع مستوى الوعي حول الجلطات الدموية ومدى شيوعها.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: sciencedaily