قد يكون صعود السلم بديلاً جيداً عن التمارين الرياضية للأشخاص الذي يعانون من أمراض القلب، خاصةً مع إغلاق الصالات الرياضية بسبب انتشار فيروس كورونا.

وقد أظهرت نتائج دراسات حديثة أن القليل فقط من مرضى القلب يلتزمون بأداء التمارين الرياضية بانتظام، إما بسبب ضيق الوقت، أو لصعوبة الوصول للصالات الرياضية.
وقد قالت الباحثة مورين ماكدونالد، الأستاذة في قسم علم الحركة في جامعة ماكماستر في هاميلتون، أن تسلق السلالم بشكل سريع ونشط، مع ممارسة التمارين المعتدلة يساهمان في الحفاظ على اللياقة البدنية.

وأضافت أن صعود الدرج هو خيار آمن، وفعال، ومجدي، لإعادة تأهيل القلب، وهو أمر مهم خاصةً أثناء الوباء، لانعدام خيارات ممارسة الرياضة في صالة الألعاب الرياضية بسبب انتشار الوباء.

وقد أجرت الباحثة مورين تجربة عشوائية بمشاركة مرضى الشريان التاجي الذين خضعوا لعملية قلبية، وذلك بجعلهم  يمارسون التمارين المعتدلة الشدة، أو صعود الدرج بقوة. وتضمنت مجموعة صعود الدرج ثلاث جولات، كل جولة مؤلفة من 12 درجة، يفصل بين هذه الجولات استراحات قصيرة. وكانت نتائج هذه التجربة كما يلي:

  • تحسنت لياقة القلب والرئة في المجموعتين من المرضى بعد أربعة أسابيع من التدريب الخاضع للإشراف.
  • أظهر المشاركون تحسناً عضلياً كبيراً.

لذا فإن التدريب الرياضي المستمر، أو صعود الدرج بانتظام، يعتبر مفيداً للعضلات خاصةً بعد إجراء عملية القلب. لكن يجب استشارة الطبيب قبل ممارسة أية تمارين للمصابين بأمراض القلب والأمراض المزمنة

للمزيد: كيف يؤثر كورونا على مرضى القلب؟