سوف يتم في أبو ظبي افتتاح عيادة خارجية متخصصة في معالجة إدمان الألعاب الإلكترونية ابتداءاً من العام القادم في المركز الوطني للتأهيل حسب ما نشرته وكالة أنباء الإمارات.
يقوم المركز الوطني للتأهيل بعلاج العديد من حالات إدمان الكحول ، وتعاطي المخدرات، وغيرها من مشاكل الإدمان السلوكي منذ عام 2002.
يشير المختصون القائمون على إنشاء هذه العيادة إلى أن إدمان الألعاب الإلكترونية هي مشكلة سلوكية لدى الكثيرين، ويجري العمل على تدريب المختصين ليتمكنوا من مساعدة الأشخاص من التخلص من هذا الإدمان.
تعتبر الإمارات من ضمن أول 100 دولة في العالم لتسويق الألعاب الإلكترونية، كما أن 80% من الذين يقتنون الهواتف النقالة في الإمارات يعتبرون أنفسهم من الذين يستخدمونه للعب الألعاب الإلكترونية بكثرة.
ويوجد الكثير من الخلافات حول ما إذا كان من الصحيح إطلاق صفة الإدمان على لعب الألعاب الإلكترونية أم لا، فقد قامت منظمة الصحة العالمية بإضافة إدمان الألعاب الإلكترونية تحت مسمى "اضطراب الألعاب" إلى نسخة 2018 من كتابها المرجعي الطبي، بينما لم يقم دليل الجمعية الأمريكية للطب النفسي بأيّة تصنيف حول استخدام الألعاب الإلكترونية.
وبشكل عام، يتم تصنيف الشخص أنه مدمن للألعاب الإلكترونية إذا توفرت فيه خمسة من هذه الأعراض لمدة سنة أو أكثر:
- التفكير في الألعاب الإلكترونية طوال الوقت أو غالبية الوقت.
- الشعور السيء حين لا يتمكن الشخص من لعب الألعاب الإلكترونية.
- الحاجة إلى قضاء المزيد من الوقت على الألعاب الإلكترونية للشعور بالراحة.
- عدم القدرة على الإقلاع عن الألعاب الإلكترونية أو حتى التقليل منها.
- عدم الرغبة في القيام بأشياء أخرى أعتاد الشخص على القيام بها.
- المشاكل في العمل، أو المدرسة، أو المنزل بسبب الإكثار من الألعاب الإلكترونية، والاستمرار فيها بالرغم من هذه المشاكل.
- الكذب على الناس المقربين حول مقدار الوقت الذي يقضيه الشخص على الألعاب الإلكترونية.
- اللجوء للألعاب الإلكترونية لتحسين الحالة المزاجية وتخفيف المشاعر السيئة.
اقرأ أيضاً:
مخاطر الأجهزة التكنولوجية على صحة الأطفال
التداعيات النفسية والاجتماعية لألعاب الفيديو
هل تراقب ساعات جلوس طفلك أمام الشاشة