تعتزم وكالة المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية (NIH) تمويل تجربة سريرية لتقييم أمان وفعالية جل ذكري مانع للحمل. وقد تم تطوير الجل من قبل مجلس السكان ومعهد يونيس كينيدي شرايفر الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية (NICHD) التابع لوكالة المعاهد الوطنية للصحة. وسيتم التعاون بين المؤسستين لإجراء الدراسة ضمن مجموعة من التجارب السريرية لوسائل منع الحمل التي يجريها NICHD.

وقالت مؤلفة الدراسة، ديانا بليث، رئيسة برنامج تطوير وسائل منع الحمل في NICHD: "لا تستطيع العديد من النساء ​​استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية ولا زالت أساليب منع الحمل الذكرية تقتصر على عمليات قطع القنوات المنوية والواقي الذكري". وأضافت: "إن إيجاد طريقة آمنة وفعالة لمنع الحمل يستخدمها الرجل سيلبي إحدى الحاجات الصحية العامة الهامة".

للمزيد: وسائل منع الحمل

وتتضمن تركيبة الجل، المسماة NES/T ، المركب البروجستيني segesterone acetate والتستوستيرون. ويتم وضع الجل على الظهر والكتفين حيث يتم امتصاصه من خلال الجلد. يمنع البروجستين إنتاج التستوستيرون الطبيعي في الخصيتين، مما يقلل إنتاج الحيوانات المنوية إلى أدنى المستويات. ويحافظ التستوستيرون البديل على الدافع الجنسي الطبيعي والوظائف الأخرى التي تعتمد على بقاء مستويات معينة من الهرمون في الدم.

ويخطط الباحثون لإشراك حوالي 420 زوجاً في الدراسة. حيث من المخطط أن يقوم المتطوعون الذكور باستخدام جل NES/T يومياً لمدة تتراوح من 4 إلى 12 أسبوعاً لتحديد أمان استخدام المستحضر وعدم تعرض مستخدميه لأعراض جانبية لا يمكن تحملها. وفي حال عدم انخفاض مستويات الحيوانات المنوية بشكل كافٍ، فسوف يستمر المشاركون باستخدام الجل لمدة تصل إلى 16 أسبوعاً. وبمجرد أن تنخفض مستويات الحيوانات المنوية إلى حد كافٍ لمنع الحمل، يدخل المستحضر الجديد مرحلة الفعالية التي سيتم فيها تقييم قدرته على منع الحمل. ومن المقرر أن تستمر هذه المرحلة لمدة 52 أسبوعاً، وسيعتمد الزوجان على استخدام الشريك الذكر للجل باعتباره الطريقة الوحيدة لمنع الحمل. ويبقى الذكور في الدراسة قيد المراقبة لمدة 24 أسبوعاً إضافياً بعد إيقاف استخدام الجل.