أخبار الطبي ـ ارتفع متوسط خطر الإصابة بسرطان الثدي من امرأة واحدة من كل 9 نساء، إلى 1 من كل 8 نساء وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

في عام 2008 حوالي 48% من الذين تم تشخيصهم بسرطان الثدي تتراوح أعمارهن بين 50 و 69 -- النصف تقريبا من إجمالي عدد الحالات. وحوالي 33% من الذين تم تشخيصهم كانوا فوق 70 سنة، ومن النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 25 -49 كانت النسبة 19%. (بالرغم من الاعتقاد الشائع أن سرطان الثدي لا يصيب إلا الكبار فقط. نمط الحياة ووجود تاريخ عائلي للمرض تزيد من خطر اصابة المرأة بسرطان الثدي، وإنجاب عددا أقل من الأطفال في وقت لاحق من الحياة أيضا يزيد من خطر الاصابة.

وقالت رئيسة مجموعة البحث "المرأة لا تستطيع تغيير جيناتها لكن تغييرات طفيفة في العادات اليومية يمكن أن تساعد على خفض خطر الاصابة بسرطان الثدي، الامتناع عن الكحول، وممارسة المزيد من التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي غني بالألياف ونسبة قليلة من الدهون المشبعة يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي -- والذي بدوره يقلل من احتمال الاصابة بسرطان الثدي.

وينبغي للمرأة أيضا مناقشة العلاج بالهرمونات البديلة مع الطبيب حيث أن الاستخدام طويل الأمد يمكن أن يزيد من احتمال الاصابة بسرطان الثدي. تصوير الثدي بالأشعة السينية "الماموجرام" قادر على التقاط سرطانات الثدي في وقت مبكر قبل أن الشعور بالكتلة أو حصول تغيرات مرئية، ونحن نعلم أن الكشف عن السرطان ي وقت مبكر يساهم في كون العلاج أكثر نجاحا.

 

ولكن هناك أخبار جيدة عن البقاء عن النجاة من سرطان الثدي، فتقريبا اثنين من كل ثلاث نساء المصابات بسرطان الثدي يبقون على قيد الحياة بعد مرضهم ل20 عاما. وأكثر من ثلاثة أرباع النساء بمرض سرطان الثدي يبقون على قيد الحياة لمدة لا تقل عن 10 سنوات أو أكثر.الطبي

 

 

المصدر: medicalnewstoday