في دراسة جديدة أجرتها كليفلاند كلينك ظهرت علاقة بين النظام الغذائي وبكتيريا الأمعاء وسرطان البروستاتا.

استخدم الباحثون بيانات دراسة لفحص السرطان وكانت التجربة عشوائية وقد شملت حوالي 150 ألف.

تقول الدكتورة نعمة شريفي مدير مركز أبحاث الأورام الخبيثة في الجهاز البولي التناسلي في كليفلاند كلينك، وباحث رئيسي في الدراسة، إن الرجال الذين كان لديهم مستويات معينة من جزيئات مرتبطة بالنظام الغذائي كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.

ربط الباحثون في نتائجهم بين الإصابة بسرطان البروستاتا المميت وبين ثلاثة مستقبلات هي:

  • فينيل أسيتيل الجلوتامين.
  • الكولين.
  • البيتين.

والثلاثة ينتجون عن طريق أيض أطعمة موصى بها في الكثير من الحميات الغذائية الخاصة، وتشير الدكتورة شريفي إلى أن هذه النواتج الأيضية المرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان البروستات المميت، ترتبط بزيادة استهلاك اللحوم والأغذية الحيوانية.

يقول البروفيسور تيم سبيكتور أستاذ علم الأوبئة الجينية في كينجز كوليدج - لندن، إن التفاعل بين الأنظمة الغذائية المخصصة والميكروبات هو الذي يؤدي إلى الإصابة بسرطان البروستاتا.

في النهاية يؤكد المؤلفون أنه على الرغم من أن هذه الدراسة تظهر الارتباط بين المستقلبات الثلاثة وسرطان البروستاتا المميت، إلا أنه لا يوجد علاقة سببية مثبتة حتى الآن.

واختتمت الدكتورة نعمة بقولها لابد من المزيد من البحث حول كيفية تفاعل التمثيل الغذائي لدى البشر وبين سرطان البروستاتا.

للمزيد: اغذية تضخم البروستاتا