تزايدت في الفترة الاخيرة الاتهامات الموجهة إلى أملاح الألمونيوم وبخاصة الموجودة في مزيلات العرق لتورطها في التسبب للإصابة بسرطان الثدي.
توجد دراستان أجريتا على الحيوانات تؤكد امتصاص الخلايا الحيوانية أملاح الألمونيوم مما جعل الباحثون يربطون بين الألمونيوم والإصابة بسرطان الثدي.
أجريت التجارب على الفئران في الدراسة الأولى بعد زرع خلايا ظهارية ثديية في الفئران التي تعاني من نقص في المناعة باستخدام كلوريد الألمونيوم، وكانت النتيجة ارتفاع معدل التشوه في الخلايا التي بها كلوريد الألمونيوم.
الدراسة الثانية أجريت من فترة قريبة على هامستر ووجد أن الخلايا المزروعة بكلوريد الألمونيوم حدث فيها ارتفاع في معدل تشوه الكروموسوم.
علقت الدكتورة جاني جروملي مديرة مركز مارجي بيترسن للثدي، وأستاذ الجراحة المساعد في معهد سانت جون للسرطان، أن الدراسات على الحيوانات مفيدة لكنها لا تعني بالضرورة أن تنطبق نتائجها على البشر.
في النهاية فإن دراسة أجريت عام 2021 لم تجد أي علاقة بين مضادات التعرق التي تحتوي على الألومنيوم وبين سرطان الثدي، وكانت هذه الدراسة خلاصة أكثر من 19 دراسة أكدت على عدم وجود دليل علمي يؤكد فرضية ارتباط أملاح الألمونيوم بسرطان الثدي في البشر.
للمزيد: سرطان الثدي