ترتبط الإصابة بسرطان الثدي ببعض الطفرات الجينية، وأهمها نوعين من الجينات هما BRCA1 و BRCA2، إذ إن النساء اللواتي يملكن هذه الطفرات يكون لديهن خطر مضاعف للإصابة بسرطان الثدي،  أو سرطان المبيض. إذ تبلغ نسبة إصابتهن بالسرطان (55%-72%)، مقارنة مع 13% للنساء اللواتي لا يمتلكن هذه الجينات.

وقد قام الباحثون بدراسة لمعرفة معدل الشفاء لهذه المجموعة من النساء مقارنة مع النساء المصابات بسرطان الثدي دون وجود طفرة جينية، وقد كانت النتائج أن المجموعتين لهن نفس معدلات البقاء على قيد الحياة والشفاء، وحتى معدلات أعلى في بعض الأحيان.

تبلغ نسبة الإصابة بسرطان الثدي بسبب العوامل الوراثية 5-10% تقريباً، وقد يكون الشخص حاملاً لهذه الطفرات في أحد الحالات التالية:

  • إصابة الأم أو إحدى الأخوات أو الجدات أو العمات بسرطان الثدي قبل سن 50.
  • شيوع الإصابة بسرطان الثدي، أو سرطان المبيض في أسرة الأب أو الأم.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بأنواع سرطان أخرى مثل سرطان الجلد، أو سرطان البروستاتا، أو غيرها.
  • الأصول الأوروبية.
  • إن كانت من النساء السود وتم تشخيص الإصابة بسرطان الثدي في سن أقل من 35.
  • إصابة أحد الرجال في العائلة بسرطان الثدي.

تفاصيل الدراسة

أجرى الباحثون تحليل لبيانات الأوبئة في جورجيا وكاليفورنيا لعدد كبير لحالات السرطان في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقد شملت الدراسة ما يقارب 26815 إمرأة، منهن 22495 إمرأة مصابة بسرطان الثدي، و 4320 إمرأة مصابة بسرطان المبيض، وقد كانت فترة الدراسة بين 2013-2017، خضعت خلالها جميع النساء للعلاج الكيميائي، والاختبارات الجينية.

وقد كانت النتائج تشير إلى أن معدلات البقاء لا ترتبط بالطفرات الجينية الوراثية المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

والجدير بالذكر أن الرجال الذين يعانون من هذه الطفرات الجينية يزيد لديهم خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستاتا.

للمزيد: السمنة قد تقود الى سرطان الثدي