أخبار الطبي . وفقا لدراسة جديدة فإن الكشف عن سرطان الثدي قد يكون مؤلم نفسيا أكثر من النفع .
أدخل الكشف عن سرطان الثدي إلى المملكة المتحدة بعد نشر تقرير فورست في عام 1986 وقال الباحثون في جامعة ساوثهامبتون أن التقرير لم يتضمن الحالات المحتمل أن تكون "مؤلمة" في الكشف عن سرطان الثدي.
الكشف يؤدي أحيانا إلى نتائج إيجابية كاذبة ، ومن الممكن أن تكون النتيجةغير طبيعية ثم يتبين أنها طبيعية بعد اجراء مزيد من الفحوصات .
و حالات أخرى يعطى المريض العلاج و يمكن إجراء عملية جراحية مع أن السرطان لم يكن يسبب الأعراض خلال الحياة أو الوفاة. هذا فقد يكون بسبب أن السرطان ينمو ببطء بحيث ان المريض يموت لأسباب أخرى قبل أن تظهر أي من الأعراض، أو أن السرطان لا يزال ساكنا أو يتراجع .
تقاس فوائد الكشف عن سرطان الثدي في "نوعية السنين" وهو مقياس مشترك والذي يأخذ بعين الاعتبار السنوات الإضافية ونوعية حياة المريض بسبب ميزات الكشف المبكر .
ولكن بعد التعديل والتحقيق في النتائج الايجابية الكاذبة والجراحة غير الضرورية، وجدت الدراسة الجديدة أن هذا رقم "نوعية السنين" يبلغ حوالي نصف ما كان يحسب في الأصل.
زادت وتفوقت المواقف المؤلمة عن ميزات الكشف عن سرطان الثدي في السنوات الثماني الأولى، ولكن بعد ذلك زادت معرفة الفوائد . وقال الباحثون ومع ذلك، فإن فوائد الفحص كانت أقل بكثير مما كان متوقعا في تقرير فورست.
ودعا الباحثون عن طرق محسنة لتحديد النساء اللواتي يمكن أن تكون حالتهم أكثر احتمالا للاستفادة من العملية الجراحية، وأضاف أنه ينبغي لمشاكل التشخيص و العلاج أن تكون أفضل للنساء قبل الكشف عن سرطان
الثدي .
المصدر: Yahoo.Health