وافق مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية على تقنية جديدة لتصوير الثدي غير جراحية وخالية من الإشعاع.

أطلق على هذه التقنية اسم نظام اماجيو (Imagio) وهو مصمم بالأساس لمساعدة الأطباء على التمييز بشكل أفضل بين أورام الثدي الحميدة والخبيثة. 

يقول توم أوميل الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة إن سعادتنا بهذا الانجاز بسبب التوقف عن إجراء جراحات غير ضرورية وزيادة الضغوط النفسية على المرضى.

أنظمة التصوير التقليدية تساعد في اكتشاف أورام فقط في الثدي مع احتمالية أن تكون أورام خبيثة، ولكي نتأكد يجب إجراء خزعات في الثدي والتي قد تكون سلبية، وبالتالي نكون استخدمنا جراحة غير ضرورية في الثدي.

تقنية التصوير الحديثة تسعى إلى تحسين تشخيص سرطان الثدي وعدم القيام بخزعات الثدي غير الضرورية، بل تعتبر هذه التقنية نقلة نوعية جديدة لأنها تحدث دون إشعاع مما يحمي المرضى من التعرض للإشعاعات.

من ضمن مزايا التقنية الجديدة صورها عالية الدقة واعتمادها على نظام ذكاء اصطناعي يمكن للأطباء من خلاله تقدير احتمالية الإصابة بالأورام الخبيثة من عدمها.

جاءت موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على هذه التقنية بعد تجارب سريرية شملت ما يزيد عن 2000 امرأة لديهن اشتباه في وجود أورام في الثدي.

أوضح توماس ستافروس كبير المسئولين الطبيين في الشركة المنفذة أن نتائج التقنية الجديدة جاءت بدقة وحساسية ثابتة قد وصلت 98%.

للمزيد: تعرف على الأورام الحميدة في الثدي او ما تسمى كتل الثدي