وافقت إدارة الغذاء والدواء على استخدام دواء أبيماسيكليب (بالإنجليزية: Abemaciclib)، وهو دواء مثبط للعوامل المحفزة للسرطان CDK4/6، لعلاج الحالات المتقدمة، والحالات المبكرة لسرطان الثدي. ويعتبر هذا الدواء أول مثبطاً لإنزيم  CDK4/6.

وقد جاءت موافقة الغذاء والدواء على استخدام هذا الدواء بعد ظهور نتائج دراسة أجريت على 5637 مريض، يعانون من سرطان الثدي، لديهم 3-4 أورام ذات حجم أكبر من 5 سم، وقد خضعوا لعملية جراحية، إضافة إلى العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، وقد تم إعطاؤهم أحد علاجات الغدد الصماء (تاموكسيفين، أو مثبطات الأروماتاز) بالتزامن مع دواء أبيماسيكليب مرتين يوميا لمدة عامين، وقد كانت النتائج كما يلي:

  • تأخير عودة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 37%.
  • زيادة مدة البقاء على قيد الحياة للأشخاص المتعافين.

أما بالنسبة للآثار الجانبية، وفقد ظهرت بعض التفاعلات الشائعة كآثار جانبية للدواء كما يلي:

  • الإسهال.
  • الالتهابات.
  • نقص كريات الدم البيضاء.
  • فقر الدم.
  • نقص الصفائح الدموية.
  • انخفاض الشهية.
  • الدوار.
  • الطفح الجلدي.
  • تساقط الشعر.
  • الصداع.
  • القيء.

وقد كانت آراء الباحثين القائمين على الدراسة كما يلي:

  • الباحث الرئيسي ستيفن جونستون، دكتوراه في الطب قال: أن هذه المرة الأولى منذ 20 عام يشهد تقدماً واضحاً لعلاج سرطان الثدي.
  • قال جوزيبي كوريجليانو، دكتوراه في الطب دكتوراه، رئيس قسم تطوير الأدوية المبكرة في المعهد الأوروبي للأورام، ميلان، إيطاليا: أن هذه التجربة مهمة ونتائجها ستغير طريقة العلاج.
  • سارة ام تولاني، دكتوراه في الطب، كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد دانا فاربر للسرطان ، بوسطن ، ماساتشوستس اتفقت مع الباحث السابق بأن النتائج ستغير طريقة العلاج.
  • قال خبراء آخرون أنهم ينتظرون بفارغ الصبر المزيد من النتائج، خاصة المتعلقة بزيادة معدل البقاء على قيد الحياة.

للمزيد: التمارين الرياضية تقلل اضطرابات الذاكرة لدى سرطان الثدي