أخبار الطبي. وجدت دراسة أجريت في لندن أن شعاع الموجات فوق الصوتية ذات الطاقة العالية يمكن أن تدمر سرطان البروستاتا دون أن تسبب الآثار الجانبية الخطيرة التي تسببها علاجات أخرى.
فقد وجدت التجارب أنه من الممكن قتل الخلايا السرطانية دون الإضرار بالأنسجة الدقيقة المحيطة بها. الجراحة التقليدية أو العلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا يترك نصف الرجال وهم يعانون من العجز وخمسهم من السلس البولي. الآثار الجانبية شائعة جدا لدرجة أنه ينصح كثير من الرجال المصابين بأورام بطيئة النمو بأن لا يتلقوا أي علاج.
أجرى الأطباء عملية تجريبية باستخدام الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة المركزة (HIFU) لتدمير الأورام. وذكر الأطباء أنه لم يشك أي من الرجال الذين أجريت عليهم التجربة وبلغ عددهم 41 رجلا من سلس البول، بينما اشتكى 10% فقط منهم من العجز.
ويقول الأطباء الذين أجروا الدراسة أنهم متفائلون بأنه قريبا سيصبح علاج الرجال المصابين بسرطان البروستاتا يتم عن طريق الخضوع لعملية جراحية تتم كحالة يومية (أي لا تحتاج لإقامة في المستشفى) ويمكن أن تكرر بسلام مرة أو مرتين لعلاج مرضهم دون أن يعانوا من أعراض جانبية كثيرة، مما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة لديهم.
استخدم الأطباء فحوصات الرنين المغناطيسي لبروستاتا الرجال المصابين بدقة عالية لتحديد الموقع الدقيق للأورام. ثم استخدموا آلات لتركيز الموجات فوق الصوتية على منطقة في حجم حبة الأرز. مما يؤدي إلى تسخين الخلايا وقتلها دون التأثير على الأنسجة المجاورة.
المصدر:Fox News