أخبار الطبي. أشار تحليل حديث نُشر في مجلة مُختصة في الأورام أن السيدات المُصابات بالمراحل الأولية منسرطان الثدي يمتلكون فرصة أفضل للنجاة من المرض في حال استئصال الكتلة الورمية والخضوع للعلاج الاشعاعي مُقارنة باستئصال الثدي بأكمله , وعلى الرغم من عدم تحديد الباحثين لسبب زيادة استئصال الثدي لخطر الموت الا أن البعض افترض فعالية الوسائل العلاجية التي تُحافظ على الثدي حتى في حالات سرطان الثدي المُبكرة والعدوانية .

درس الباحثون بيانات أكثر من 112.000 حالة تم تشخيص اصابتهم بالمرحلة الأولى والثانية من سرطان الثدي في ولاية كاليفورنيا بين العامين 1990- 2004 وخضعوا لاستئصال الكتلة الورمية ( Lumpectomy ) أو استئصال الثدي بأكمله ( Mastectomy ) اضافة الى العلاج الاشعاعي وتمت مراقبة حالتهم الى العام 2009 والأخذ بعين الاعتبار الفئات العمرية وأنواع سرطان الثدي المختلفة لتحديد العلاقة بين نمط العلاج واحتمالية النجاة من المرض .

أظهرت النتائج وخلال الأعوام الثلاثة الأولى التي تبعت الجراحة أن السيدات اللواتي خضعن لعملية استئصال الثدي بأكمله ازدادت فرصة وفاتهم نتيجة لاصابتهم بأمراض القلب وغيرها من الاضطرابات اضافة الى تناقص فرصة نجاتهم من سرطان الثدي بنسبة 14 % مُقارنة بالسيدات اللواتي خضعن لاستئصال الكتلة الورمية والعلاج الاشعاعي فقط وخاصة للسيدات اللواتي يزيد عمرهم عن 50 عاماً والمُصابات بالنمط الورمي الحساس لهرمون الاستروجين . 

 

 

المصدر: Medical News Today