أخبار الطبي. اكتشف العلماء أن الادويه التي تستخدم منذ 60 عاما في علاج الدوده الشريطيه انها قادره اليوم على منع انتشار سرطان القولون في الجسم.
حيث تحتوي هذه الادويه على مكونات لها القدره على تثبيط الجينات التي تساعد على تفشي المرض في الجسم.
ويعتبر سرطان القولون احد اكثر السرطانات شيوعا في الدول الغربيه ففي المانيا وحدها يتم تشخيص ما يقارب 75.000 حاله سنويا, وعلى الرغم من توافر العلاجات بجميع اشكالها الجراحيه والكيماويه وبإستخدام الاشعه الا ان اقل من نصف المصابين يحصلون على الشفاء من سرطانهم.
ويرجع السبب في ذلك الى ان ما يقارب 20% من الحالات يتم تشخيصها بعد انتشارها في الجسم بالاضافه الى ان اكثر من ثلث المرضى يعانون من تفشيه في الجسم بالرغم من حصولهم على العلاج الكافي.
وتمكن العلماء من استطلاع ما يقارب 1280 مركب في محاولتهم لتثبيط الجين المسؤول عن هذا السرطان ووجد الباحثون ان النيكلوزاميد وهو عباره عن دواء يستخدم في علاج الفطريات المعويه كان علاجا ناجحا لهذه الغايه.
حيث يشار إلى أن معدل البقاء على قيد الحياة بعد 5 اعوام 10% لمرضى سرطان القولون المتفشي في الجسم, بينما 90% لمرضى سرطان القولون غير المتفشي.
المصدر: sciencedaily