سُجلت حتى الآن 21 إصابة بعدوى فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في اليمن منها 3 حالات وفاة، ولم يتم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بشكل رسمي عن تسجيل أي حالات أخرى للعدوى، ولكن تتوقع منظمة الصحة العالمية أن ينتشر الفيروس بقوة في اليمن.
تسببت جائحة كورونا في إرهاق أكثر النظم الصحية تقدما ً وتطوراً في العالم، أما النظام الصحي اليمني لا زال يعاني من الضعف ونقص الكوادر نتيجة للحرب التي امتدت لخمسة سنوات، وأضافت منظمة الصحة العالمية بأن اليمن تعاني من نقص في الإمدادات اللازمة لمكافحة عدوى فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
طرحت منظمة الصحة العالمية العديد من السيناريوهات المدعومة بالبيانات على السلطات المحلية في اليمن لتوضح لها الصورة الكاملة باحتمال إصابة 16 مليون مواطن بالفيروس أي ما يزيد على نصف عدد سكان اليمن..
ويواجه العالم نقص شديد في المعدات اللازمة لمواجهة جائحة كورونا، إلا أن منظمة الصحة العالمية تواصل إعطاء الأولوية للبلدان الأكثر عُرضة للخطر مثل اليمن من خلال دعم الجهات الصحية والوطنية.
وفرت السلطات الصحية في اليمن القدرات اللازمة لفحص الحالات المشتبه بإصابتها بعدوى فيروس كورونا وعلاجها وعزلها، وقد شكلت 333 فريق للاستجابة السريعة تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للكشف عن الحالات المشتبه بها وفحصها وإحالتها إلى المرافق الصحية المحددة لعلاج عدوى فيروس كورونا وفقاً لما ذكرته صفحة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط لمنظمة الصحة العالمية.
وذكرت المنظمة أيضاً بأن عدوى فيروس كورونا ستظل تشكل تهديداً للشعب اليمني والنظام الصحي المتعثر في اليمن إذا لم يتم تحديد حالات الإصابة وعلاجها وعزلها وتتبع مخالطيها بشكل صحيح حتى وإن كانت حالة واحدة.
اقرأ أيضاً: إعطاء الضوء الأخضر لأول اختبار منزلي لفيروس كورونا الجديد