وجدت دراسة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن الأطفال لديهم معدلات إصابة مماثلة للبالغين بفيروس كورونا، مما يؤكد وجود خطر على الأشخاص من جميع الأعمار.
ووفقاً لبحث جديد لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد كانت المدارس التي لا يرتدي الطلاب فيها الكمامات أكثر عرضة بثلاث مرات ونصف لتفشي فيروس كورونا من المدارس التي تفرض ارتداء الكمامة.
ووجدت الدراسة، التي ركزت على 1000 مدرسة في مقاطعتي ماريكوبا وبيما في أريزونا، أن هناك 113 حالة تفشي لفيروس كورونا في المدارس التي لا تفرض ارتداء القناع أو الكمامة خلال الشهر الأول من بدء التعلم الوجاهي، مقارنة بـ 16 حالة تفشي في المدارس التي تفرض ارتداء القناع.
وقالت روشيل والينسكي، مديرة مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، "تعمل الأقنعة في المدارس على حماية أطفالنا، والحفاظ عليهم وعلى مجتمعاتهم المدرسية بأمان، وإبقائهم في المدرسة للتعلم الوجاهي". وقالت إن حماية الأطفال في المدرسة ليست سوى جزء واحد، حيث يجب أيضاً أن تكون هناك ممارسات آمنة في المنزل للحد من انتقال العدوى.
كما قالت والينسكي أنه بالنسبة لأولئك الأطفال غير المؤهلين بعد لتلقي لقاح كورونا، فإن أفضل حماية يمكن توفيرها لهم هي التأكد من أن كل من حولهم في المنزل قد تم تطعيمهم، والتأكد من أنهم يرتدون الكمامة في المدرسة وأثناء الأنشطة اللامنهجية في الأماكن المغلقة.
وفي الوقت نفسه، فقد تتم الموافقة على لقاح فايزر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-11 بحلول أوائل نوفمبر.
للمزيد: فايزر تختبر لقاح كورونا في مجموعة من الأطفال دون سن 12 عاماً