ظهر متغير كورونا الجديد بداية في جنوب أفريقيا، وقد أثار قلق الباحثين حول احتوائه على العديد من الطفرات الموجودة في متغيرات كورونا الأخرى المثيرة للقلق، والتي تساعد في انتشاره السريع وجعله أقل عرضة للتحييد بواسطة الأجسام المضادة.

يعتبر متغير كورونا الجديد، الذي سمي باسم C.1.2، من أحد طفرات كورونا التي تمتلك التغيرات الجينية التي تمتلكها الطفرات الاخرى، مثل; ألفا، وبيتا، ودلتا، وغاما.

ويقول بعض المختصين أن متغير كورونا الجديد، متغير C.1.2، يحتوي على طفرات كورونا التي تحميه من الأجسام المضادة والحماية التي يوفرها لقاح كوفيد-19 أو الإصابة الطبيعية بالفيروس.

ويقوم بعض الباحثون في جنوب أفريقيا بعمل دراسات بحث وتقييم تأثير متغير كورونا الجديد على تحييد الأجسام المضادة بعد الإصابة بفيروس كورونا أو التطعيم بلقاح كوفيد-19.

وتم تسجيل أعداد قليلة جداً من حالات الإصابة بمتغير كورونا الجديد حتى الآن، حيث سجل ما يقارب 114 حالة  من متغير C.1.2 في جنوب أفريقيا، ووجود أربع حالات أخرى مصابة بالمتغير الجديد في دول افريقية اخرى.

وحتى الآن لا يوجد انتشار كبير لحالات متغير كورونا الجديد، متغير C.1.2، ويقوم العديد من الباحثون بمراقبة تطور وتغير طفرات كورونا حول العالم، لدراسة عوامل تأثيرها على حماية لقاح كورونا ضد الإصابة بالفيروس أو نشر العدوى.

للمزيد: هل نودع القلق والتوتر بعد اخذ لقاح كورونا؟