تزامن إعطاء لقاح فيروس كورونا مع ظهور بعض الآثار الجانبية الطفيفة التي تظهر عادة مع غيره من اللقاحات؛ مثل الحمى، والتهاب الذراع، والشعور بالتعب، والألم، أو حتى الإصابة بالصداع.
وتعد هذه الأعراض طبيعية وتختفي في غضون يوم أو يومين بعد التطعيم. ولكن، ظهر الآن تأثير جانبي جديد ؛حيث اشتكت بعض النساء من مشاكل الدورة الشهرية بعد تلقي لقاح كورونا، على الرغم من أنه لم يتم ذكر عدم انتظام الدورة الشهرية أو زيادة النزيف في قائمة الآثار الجانبية المحتملة للقاح.
وتظهر البيانات الرسمية أن وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) في المملكة المتحدة تلقت 2734 تقريراً عن مشاكل الدورة الشهرية المرتبطة بأحد لقاحات كورونا، و 1158 تقريراً متعلقاً بلقاح آخر، و 66 تقريراً مرتبطاً بلقاح ثالث، وذلك حتى تاريخ 17 مايو. ويمكن أن يكون عدد النساء اللاتي ربما لم يبلغن عن مشكلتهن أكبر من ذلك.
وقد طالبت النساء اللواتي تأثرت دورتهن الشهرية بلقاح كورونا بنصائح صحية أوضح حول تأثير لقاح كورونا على دورات الطمث. على الرغم من قول الخبراء إن هذه التغييرات مؤقتة، ولا تستدعي القلق، ويعتقد أنها مرتبطة بالاستجابة المناعية للجسم بعد أخذ اللقاح.
للمزيد: توضيح من أطباء إماراتيين حول لقاح كورونا والدورة الشهرية
تأثير اللقاح على الدورة الشهرية
يعد اللقاح عقاراً بيولوجياً بالغ الأهمية لمحاربة مرض معد معين، وهو يتضمن تحسيناً في جهاز المناعة. ويسلط أطباء الأمراض النسائية الضوء على أن اللقاح يؤدي إلى إنتاج الكثير من الأجسام المضادة المعززة للمناعة، والتي قد تؤثر على الدورة الشهرية.
وبحسب الروايات المتناقلة، فقد عانت بعض النساء من المشاكل التالية:
- دورات طمث أخف أو أثقل.
- تأخير أو تقديم في الدورة الشهرية.
- عانت بعض النساء اللواتي كن يتناولن حبوب منع الحمل من نزيف مفاجئ بعد أخذ اللقاح.
- هناك حالات تشير أيضاً إلى تأخير بسيط في الإباضة بسبب التطعيم؛ مما قد يؤثر على النساء اللواتي يخططن للحمل.
وقد وجد أن هذه التغييرات تم اكتشافها في حالات قليلة فقط، واستمرت فقط لدورة أو دورتين.