تتجه دول عربية وعالمية في الوقت الحالي إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا. فمثلاً، أعلنت قطر عن عدم إلزام المواطنين والمقيمين والزائرين بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المفتوحة، باستثناء التواجد ضمن الفعاليات والأنشطة العامة المقامة في الأسواق والمعارض، والتواجد في حرم المساجد، والمدارس، والجامعات، والمستشفيات، والمؤسسات أو الشركات التي يتطلب عملها التواصل مع العملاء بشكل مباشر. ويستمر العمل بإلزامية ارتداء الكمامات في جميع الأماكن المغلقة.

كما أعلنت السلطات القطرية عن مجموعة أخرى من القرارات تزامناً مع انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا، تضمنت:

  • رفع العدد المسموح من الأشخاص ضمن التجمعات في المنازل، والمجالس، وقاعات الأفراح، والحدائق العامة، والشواطئ، بالإضافة إلى الفعاليات الرياضية المحلية والدولية، والمؤتمرات، والمعارض، حيث أصبح العدد الأقصى المسموح به في اللقاءات الاجتماعية في المنازل والمجالس المغلقة هو 30 شخصاً ممن استكملوا جرعات لقاح كورونا، أما العدد الأقصى المسموح به في التجمعات في الأماكن المفتوحة في المنازل والمجالس فقد أصبح 50 شخصاً ممن استكملوا جرعات لقاح كورونا.
  • السماح بإقامة حفلات الزفاف في قاعات الأفراح، بما لا يتجاوز 30% من الطاقة الاستيعابية للقاعات المغلقة وبحد أقصى 150 شخصاً، بشرط ألا يزيد عدد غير متلقي اللقاح عن 20 شخصاً. أما بالنسبة للقاعات المفتوحة، يسمح بوجود ما لا يزيد عن 50% من الطاقة الاستيعابية وبحد أقصى 300 شخص، وألا يزيد عدد غير متلقي اللقاح عن 50 شخصاً.
  • السماح بالتجمعات أو الجلوس في الحدائق العامة والشواطئ بحد أقصى 30 شخصاً مع السماح بافتتاح الشواطئ الخاصة بطاقة استيعابية كاملة.
  • السماح بتنظيم الفعاليات الرياضية المحلية والدولية بوجود ما لا يتجاوز 75% من الطاقة الاستيعابية للجمهور من متلقي اللقاح في الأماكن المفتوحة، ووجود ما لا يتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية للجمهور في الأماكن المغلقة.
  • السماح بتنظيم المؤتمرات، والمعارض، والفعاليات بطاقة استيعابية لا تزيد عن 75% في الأماكن المفتوحة، ولا تزيد عن 50% في الأماكن المغلقة، على أن يكون 90% من المشاركين من مستكملي لقاح كورونا، مع إلزام غير المستكملين وغير الملقحين بإجراء الفحص السريع أو فحص بي سي آر.
  • استمرار العمل بالإجراءات التي أقرت سابقاً مثل مباشرة جميع الموظفين لأعمالهم في مقر العمل، وتشغيل خدمات النقل والمترو، ودور الحضانة بما لا يتجاوز 75% من الطاقة الاستيعابية.

للمزيد: كيف تبقى مرتاحاً عند ارتداء الكمامة

أما في الإمارات، فقد أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إن السلطات ستلغي القيود على الطاقة الاستيعابية لكافة الأنشطة والفعاليات في البلاد تدريجياً، وذلك بعد انخفاض مؤشرات الوضع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد.

وفي سلطنة عمان، قررت السلطات تخفيف قيود فيروس كورونا المفروضة على عدة أماكن، بينها المساجد ومواقع العمل، حيث يسمح بإقامة صلاة الجمعة والصلوات الخمس، على ألا يتجاوز عدد المصلين 50% من السعة الاستيعابية للمساجد. كما تقرر إنهاء قرار تقليص عدد الموظفين الذين يطلب منهم الحضور إلى مقرات العمل في وحدات الجهاز الإداري للدولة.

وفي تونس، أعلنت وزارة الشؤون الدينية استئناف صلاة الجمعة بعد تعليقها منذ 14 يناير الماضي، وأفادت الوزارة بأن صلاة الجمعة ستستأنف بداية من غد الجمعة مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.

أما عالمياً، فقد اتجهت العديد من الدول أيضاً إلى تخفيف الإجراءات أو رفع القيود. فمثلاً، في السويد تم إلغاء كل القيود تقريباً، وإيقاف معظم الفحوصات للكشف عن الإصابة بالفيروس. كما أعلنت الحكومة السويدية أنها ستلغي القيود المتبقية وستسمح للمطاعم بالبقاء مفتوحة بعد الساعة 11 مساء دون قيود على عدد الأشخاص، ورفع القيود عن عدد الحضور للفعاليات المقامة في الأماكن المغلقة، وإلغاء إلزامية شهادات المطعوم، معلنة بذلك انتهاء الجائحة فعلياً، تزامناً مع انخفاض حالات الإصابة بالأعراض الشديدة والوفيات جراء الإصابة بالمرض.

وفي بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء عن أمله في إنهاء إلزامية عزل من ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا بحلول نهاية شهر شباط الحالي، كما رفعت بريطانيا معظم القيود التي كانت قد فرضتها للحد من تفشي الجائحة. 

وفي فرنسا، أعلن المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال أنه سيتم قريباً إلغاء إلزامية شهادة المطعوم في أواخر مارس أو أوائل نيسان المقبلين بسبب تحسن الوضع الصحي.

وفي الولايات المتحدة، أعلنت سلطات ولاية نيويورك عن إنهاء إجبارية ارتداء الكمامة داخل الأماكن المغلقة، وإلزام الشركات لعملائها ببشهادات المطعوم اعتباراً من اليوم الخميس.

للمزيد: معلومات عن الكمامة الطبية