أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس الماضي رسمياً أن متغير أوميكرون الجديد قد ينتج عنه أمراضاً أقل خطورة من المتحورات الأخرى مثل دلتا وغيرها لكنه يظل من غير الصحيح أن نتهاون مع أوميكرون واعتباره أنه متغير عادي.
تقول الدكتورة جانيت دياز رئيسة منظمة الصحة العالمية في الإدارة السريرية، نعم هناك نسب شفاء عالية من متغير أوميكرون وانخفاض في حدة الإصابة لدى الشباب لكن يظل أوميكرون سريع الانتشار وليس متغيراً خفيفاً.
يضيف الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على الرغم من أن أوميكرون أقل خطورة من دلتا وخاصة لدى الأفراد الذين تلقوا اللقاح لكنه ليس بمتغير يمكن التهاون معه، فأوميكرون لا زال يتسبب في دخول الناس للمستشفيات ويؤدي إلى وفاتهم.
أعرب عن قلقه الدكتور بروس أيلوارد مستشار منظمة الصحة العالمية وذلك بسبب عدم وصول حوالي 36 دولة في العالم إلى نسبة تطعيم 10% من سكانها، وأن 80% من الإصابات الأخيرة استهدفت غير المحصنين.
في النهاية حذر تيدروس من عدم وجود عدالة في توزيع اللقاحات حول العالم مما جعل الفرصة مواتية لفيروس كوفيد -19 كي يتحور وينتج متغير جديد، وطالب العالم كله أن يتعاون للوصول لهدف منظمة الصحة العالمية وهو أن يتلقى التطعيم 70% من سكان العالم.