بعد دراسة توزيع حالات فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) وكيفية تأثيرها على المرضى في الصين، وبعض الإحصائيات الخاصة بها، تم إيجاد ما يلي:
- وصلت نسبة الوفاة بين الإصابات في فئة كبار السن إلى 15%.
- وصلت نسبة الوفاة بين الإصابات في فئة الأطفال في عمر 0-9 سنوات صفر%. بالإضافة إلى ذلك، وجد أنه وحتى السادس من فبراير، لم يكن هناك إلا 6 حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد بين الرضع في الصين.
- وصلت نسبة الوفاة في الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة إلى 5-10%، تتضمن الأمراض المزمنة مرض ارتفاع ضغط الدم، أو السكري، أو أمراض القلب، أو أمراض الرئة المزمنة، أو السرطان.
- وصلت نسبة الوفيات ضمن الأشخاص الذين أصيبوا في المرض في بداية شهر يناير إلى 15%، بينما وصلت نسبة الوفيات في الأشخاص الذين أُصيبوا بالفيروس في شهر فبراير إلى 1%. قد يكون ذلك بسبب زيادة الوعي تجاه الموضوع.
- وصلت نسبة الوفيات بين الرجال المصابين بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) إلى 2.8%، بينما وصلت نسبة الوفيات في النساء المصابات بالمرض إلى 1.7%، مع العلم أن نسبة الإصابة بالمرض متقاربة بين الرجال والنساء.
تجدر الإشارة هنا أن فيروسات كورونا التي سببت مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) عام 2002 ومرض التهابات الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) عام 2012 قد أدت إلى وفيات أعلى في الرجال أيضاً.
ويدرس العلماء نظرية أن يكون لهرمون الإستروجين دور في تقوية الجسم في محاربة هذا النوع من الفيروسات.
وكتفسير آخر لذلك، قد يكون ارتفاع نسب المدخنين من الرجال مقارنة بالنساء هو سبب تأثر الرجال بفيروسات الجهاز التنفسي بشكل أكبر من النساء.
بالإضافة إلى ذلك، تميل النساء إلى مراجعة الأطباء بشكل أسرع مقارنةً بالرجال عند إصابتها بالأعراض، مما يسهل العلاج عند اكتشاف المرض بشكل مبكر.
كما تشير بعض الدراسات أن النساء يميلون لتنظيف أيديهن بشكل أكثر من الرجال، مما يخفف من انتشار الفيروس.
لذلك، يُنصح دائماً بمراجعة الطبيب بمجرد الشعور بالاعراض لتسهيل علاج الإصابة بالفيروسات خاصةً في كبار السن.
وللإطلاع على أعداد حالات فيروس كورونا الجديد وبعض الحقائق الخاصة به، يمكنك قراءة آخر تطورات فيروس الصين (فيروس ووهان أو فيروس كورونا الجديد)
المصدر: Forbes, Businessinsider