قامت إدارة الغذاء والدواء (FDA) في 19 نوفمبر بترخيص استخدام كل من لقاحي فايزر (بالإنجليزية: Pfizer) وموديرنا (بالإنجليزية: Moderna) في حالات الطوارئ، كما وافقت على استخدام جرعة معززة ثالثة واحدة لجميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق والذين أكملوا أخذ الجرعتين الأولى والثانية.
سمحت إدارة الغذاء والدواء سابقاً بإعطاء جرعة معززة لجميع البالغين الذين تلقوا جرعة واحدة من لقاح جونسون اند جونسون (بالإنجليزية: Johnson & Johnson) ولمجموعات محددة من الأشخاص المعرضين لزيادة خطر الإصابة بالكورونا، أو الذين يعانون من أمراض مزمنة.
يشعر بعض الأشخاص بالقلق من الآثار الجانبية للجرعة المدعمة الثالثة من مطعوم كورونا، خاصة بعد تعرضهم للشعور بالتعب، وألم العضلات، والحمى جراء تلقي كل من الجرعة الأولى والثانية، حيث لا تزال الدراسات السريرية حول سلامة وفعالية الجرعات الإضافية سارية، ولم يبدأ بإعطاءها سوى عدد قليل من البلدان، مما يعني أنه لا يوجد سوى القليل من البيانات الواقعية حول تأثيرات المعززات حتى الآن.
تشير البيانات التي تم جمعها حتى الآن إلى أنه لا داعي للقلق بشأن حدوث آثار جانبية خطيرة، حيث تم إجراء دراسة حديثة من قبل مركز السيطرة على الأمراض لفحص البيانات التي تم جمعها بين 12 أغسطس و 19 سبتمبر من 22191 شخص تلقوا جرعة إضافية من لقاح موديرنا للكورونا، ولم يتم العثور على أي أنماط غير متوقعة من ردود الفعل السلبية أو الآثار الجانبية الخطيرة.
أبلغ 79.4% من أولئك الذين تلقوا جرعة ثالثة من لقاح موديرنا عن تفاعلات موضعية، وأبلغ 74.1% غيرهم عن تفاعلات جهازية، كانت معظمها خفيفة إلى معتدلة الشدة، وكانت أغلب الأعراض الجانبية التي تم التبليغ عنها ألم في موضع الحقن، وتعب عام، وصداع، وهي بذلك تشبه الأعراض الجانبية للجرعة الثانية من اللقاح.
وبالمثل أظهرت بيانات التجارب السريرية أن الآثار الجانبية بعد الجرعة المعززة من لقاح جونسون اند جونسون تشبه الأعراض الجانبية التي ظهرت بعد الجرعة الأولى منه مثل آلام موقع الحقن، والتعب، والصداع، وآلام العضلات، والغثيان.
أما فيما يتعلق بلقاح فايزر، فأظهرت الدراسات بأن الأعراض الجانبية للجرعة الثالثة مشابهة للأعراض الجانبية للجرعة الثانية، ولم يتم التبليغ عن أية آثار خطيرة بعد شهر واحد من تلقي اللقاح. [1]
اقرأ أيضاً: تعرف على 10 خرافات حول لقاح كورونا