ظهرت في بريطانيا 11 إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا التي ظهرت في جنوب إفريقيا، وثبت أن هؤلاء الأشخاص من سكان بريطانيا وليس لهم صلة بأشخاص قد سافروا خارج بريطانيا أو داخلها، مما أدى إلى إجراء اختبارات جماعية تسمى "اختبار الطفرة" في المناطق التي يقطنون بها لمنع تفشي الإصابات. يبلغ عدد هذه المناطق 8، بمعدل 10000 شخص في كل منطقة، تتوزع هذه المناطق كالتالي:

  • 3 في لندن.
  • 2 في الجنوب الشرقي من بريطانيا.
  • 1 في وسط انجلترا.
  • 1 في شرق بريطانيا.
  • 1 في الشمال الغربي.

قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أن أولئك الموجودين في المناطق المتضررة يحتاجون إلى الامتثال لطلب الخضوع للاختبار، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض، لمنع انتشار السلالة الجديدة. وأضاف أنه لا يوجد حالياً دليل أن هذا الإجراء سيمنع تفشي المرض، لكن يجب اتخاذ الاحتياطات الشديدة. لذا وللسيطرة على الانتشار بدأت الفحوصات المنزلية والاختبارات المكثفة للحد من الانتشار.

وقالت المديرة العامة للصحة العامة في إنجلترا سوزان هوبكنز إن الحالات التي تم الكشف عنها لا تبدو مرتبطة، ومن المرجح أن يكونوا على صلة بشخص ربما يكون مصاباً بعدوى فيروس كورونا بدون أعراض عندما جاءوا إلى البلاد.

وعلى إثر ذلك ظهرت تساؤلات حول فعالية اللقاحات وهل ستظل فعالة لمواجهة السلالات الجديدة؟ وبهذا الصدد قال أحد الباحثين أن السلالة الجديدة أكثر قابلية للانتقال بين الأشخاص، لكن لا يوجد دليل أنها تسبب أعراضاً أكثر خطورة، ولكن ربما تقلل من فعالية اللقاح والأجسام المضادة التي تشكلت في الجسم.

والجدير بالذكر أن بريطانيا تكافح الموجة الجديدة من فيروس كورونا (كوفيد-19) بسبب ظهور السلالة الجديدة الأكثر قابلية للانتقال بين الأفراد، وقد تجاوز العدد الرسمي من الوفيات في بريطانيا في الأسبوع الماضي 100000 وفاة. وبالرغم من ذلك فإن بريطانيا تتقدم سريعاً بشأن برامج التطعيم ضد الفيروس، فقد تلقى حوالي 9.3 مليون شخص الجرعة الأولى من لقاح فايزر، أو استرازينيكا.

للمزيد: الاردن يعلن خطته في التعامل مع سلالة كورونا الجديدة