يعد مرض باركنسون من أمراض اضطرابات النظام الحركي في جسم الإنسان، ويحدث المرض بسبب تلف الخلايا الدماغية المنتجة للناقل العصبي الدوبامين. ويعد مرض شلل الرعاش من أكثر الاضطرابات العصبية انتشاراً، ويتميز بظهور ثلاثة أعراض وهي:
- تيبس وصلابة الأطراف.
- بطئ الحركة أو انعدامها لاحقاً.
- رجفة في الأطراف.
فحص الغدة اللعابية لتشخيص مرض باركنسون
أظهرت دراسة جديدة تم نشرها في المجلة العلمية (Movement Disorders) أن اختبار الغدد اللعابية يمكن أن يصبح وسيلة جديدة لتشخيص مرض باركنسون في وقت مبكر.
وقد كان هدف الباحثون في هذه الدراسة هو معرفة ما إذا كان استخراج خزعة من أنسجة الغدة اللعابية، عن طريق إدخال إبرة في الغدة اللعابية تحت الفك، قادر على تشخيص مرض الباركنسون في مراحله المبكرة، وقد كان العلماء يبحثون بالتحديد عن بروتين معين في خلايا الغدد اللعابية يمكن أن يساعد على تشخيص المرض في وقت مبكر.
وقد شملت الدراسة الجديدة 25 مصاباً بمرض الباركنسون منذ أقل من خمس سنوات، إلا أن 19 شخصاً منهم فقط أكملوا الدراسة، إلى جانب 10 أشخاص أصحاء وسليمين. ولاحظ الباحثون أن هذا البروتين المنشود تواجد في نتائج فحوصات 14 شخصاً من المصابين.
وقد يكون هذا الاختبار ثورة في تشخيص مرض الباركنسون في وقت مبكر، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة في وقتها المناسب.
للمزيد: مرض باركنسون.. خيارات علاجية
حقائق عن مرض الباركنسون
ذكرت مؤسسة مرض باركنسون (بالإنجليزية: The Parkinson's Disease Foundation) بعض الحقائق التالية عن مرض باركنسون:
- يعيش ملايين الأميركيين مع مرض باركنسون، ويتم تشخيص حوالي 60,000 حالة جديدة كل عام، في حين أن آلاف الحالات لم يتم تشخيصها.
- يظهر مرض الباركنسون غالباً في كبار السن، ولكن يتم تشخيص 4٪ من الحالات قبل سن 50 عاماً.
- تعد أول وأشهر علامة من أعراض هذا المرض هي مجرد هزة صغيرة في يد واحدة.
- لا يوجد حتى الآن أي اختبار قادر على تشخيص مرض باركنسون بدقة. ويعد الأساس لتشخيص المرض حالياً هو التاريخ الطبي للمريض، والعلامات والأعراض، والفحص العصبي، واستبعاد غيره من الأمراض.
اقرأ أيضاً: علامات وأعراض داء باركنسون ( الرعاش )