تشير الإحصاءات العالمية إلى أنه ومنذ عام 2013، ازدادت نسبة الإصابة بالكلاميديا، والسيلان، والزهري- وهي أمراض تنتقل عبر الاتصال الجنسي- زيادةً حادة، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من مليوني حالة من هذه الإصابات في عام 2017 وحده.
اقرأ أيضاً: الأمراض المنقولة جنسياً، طرق العدوى و الوقاية
واليوم، تشير الأرقام إلى استمرار ارتفاع نسبة الإصابة بهذه الأمراض التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي، ويزداد أيضاً عدد الأطفال الذين يولدون مصابين بمرض الزهري، وتزداد نسبة الإصابة بالعقم، وترتفع نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (الأيدز)، وتزداد المخاوف المتعلقة بمرض السيلان غير المعالج.
إلا أن الأخبار الجيدة أن هناك العديد من الطرق لمنع الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، ولحسن الحظ، فإن معظم الإصابات يمكن علاجها وجميعها تقريباً قابلة للعلاج.
يعد شهر أبريل شهر التوعية بالأمراض المنقولة جنسياً، حيث تسعى كافة المنظمات والجهات الصحية إلى زيادة توعية الناس حول الأمراض المنقولة جنسياً وكيفية تأثيرها على حياتهم، وتسعى إلى الوصول إلى المجتمعات المحلية لتوضيح أهمية الوقاية من هذه الإصابات، واختبارها، وعلاجها.
تعد معرفة المزيد عن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الخطوة الأولى الأساسية لمواجهة خطر انتشارها، ويأتي بعدها العمل على كيفية التغلب على هذه الأمراض.
للمساعدة ، قامت مراكز السيطرة على الأمراض بتحديث أربعة حملات خلال شهر التوعية بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي- وذلك للسماح للشركاء بتخصيص أنشطة التواصل الخاصة بهم لتناسب احتياجات المجتمع بشكل أفضل. وتشمل الحملات المتاحة:
- التشجيع على الخضوع للفحوصات المخبرية للتحقق من عدم الإصابة بأي مرض منقول جنسياً.
- التشجيع على طلب المساعدة الطبية والحصول على العلاج في حال التحقق من الإصابة بأي مرض منقول جنسياً
- التحقق من سلامة الأطفال المولودين حديثاً من الأمراض المنقولة جنسياً والتي يمكن أن تنتتقل لهم عبر المشيمة.
- تسليط الضوء على أهمية تعزيز علاقة الثقة بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى.