أخبار الطبي. يبدو أن ارتفاع مستويات الكولسترول ومستويات انزيمات الكبد أكثر شيوعا مما كان يعتقد سابقا بين المرضى الذين يتناولون دواء أيزوتريتنوين Isotretinoin لحب الشباب، بمن فيهم أولئك الذين كانت نتائج فحوصات الدم لديهم طبيعية قبل بداية العلاج.

أيزوتريتنوين هو أكثر الأدوية فعالية لعلاج حب الشباب المتاحة حاليا، فحوالي 89 % من المرضى الذين يستخدمون الدواء يتخلصون من حب الشباب إلى الأبد، وتشمل الآثار الجانبية ارتفاع في مستويات الدهون الثلاثية والدهون في الدم، والذي يمكن أن يكون لها تأثير ضار على صحة القلب والأوعية الدموية؛ أيضا ارتفاع انزيمات الكبد والذي يشير إلى وجود مرض في الكبد أو التهاب، وتقريبا 25 % من المرضى يعانون من ارتفاع الدهون الثلاثية مرتفعة و15 % من ارتفاع انزيمات الكبد.

وأجرى الباحثون دراسة على 13772 مريضا (تتراوح أعمارهم بين 13 حتي 50 سنة ، 51 % من الذكور و 49 % إناث) يعانون من حب الشباب الذين خضعوا لعلاج أيزوتريتنوين بين عامي 1995 و 2002. وحلل الباحثون السجلات الطبية لكل مريض قبل وأثناء وبعد استعمال الدواء. وعانى المرضى الذين استعملوا الدواء من زيادة في معدل الدهون الثلاثية، ومستويات الكوليسترول وانزيمات الكبد، ولكن لم تتأثر مستويات الهيموجلوبين، ولا عدد خلايا الدم البيضاء أو تعداد الصفائح، حيث وجدوا في 44 % ارتفاع الدهون الثلاثية، و في 31 % ارتفاع بالكولسترول وارتفاع أنزيمات الكبد في 11 %، ولكنها كانت تغيرات قابل للعودة للمستوى الطبيعي.

لكن نتائج هذه الدراسة مخبرية لا تتنبأ بالأعراض السريرية وبالتالي لا يمكن تقدير تأثير هذه النتائج على مخاطر الإصابة بأمراض السكتات القلبية أو أية أمراض أخرى.

 

 



المصدر : sciencedaily