الحشيش او القنب نبات له خصائص مخدرة ومدمنة ممكن كشفه في دم المدخنين اليوميين بعد شهر من توقف تناوله.
أخبار الطبي. يعتبر القنب ثاني مسبب لضعف القيادة وحوداث السيارات, في عام 2009 اظهر 12.8% من الشباب الصغار في السن انهم يقودون تحت تأثير المخدرات , وفي استبيان وطني عام 2007 اظهر ان عدد كبير من السائقيين كانت فحوصاتهم ايجابية للمخدرات مقارنة بالكحول.
في دراسة حديثة لتاثير القنب او الحشيش وفرت بيانات مساعدة حقيقية للامان العام المطلوب في سياسية القيادة تحت تأثير المخدرات والتي تقلل اعداد الحوادث على الطرق بسبب القيادة تحت تأثير المخدرات.
اظهرت هذه البيانات ان مستخدمي القنب لديهم احتمال للاصابة بحوادث السيارات اكثر بعشرة اضعاف مقارنة بغير مستخدمي القنب بعد الاخذ بتركيز الكحول في الدم بعين الاعتبار.
وفي الدراسة قام الباحثون بالمتابعة السرية لـ 30 رجل يدخنون القنب يوميا بشكل مزمن لاكثر من 33 يوم من خلال جمع عينات يومية من الدم , 27 رجل من اصل 30 كانت لديهم نتائج ايجابية لرباعي هيدروكانابينول عند بداية الدراسة بمتوسط تركيز 1.4 مايكروغرام/ لتر ( 0.3 – 6.3 مايكروغرام/لتر ), وانخفضت مستويات رباعي هيدروكانابينول بشكل تدريجي لشحص من 11 مشترك كانت نتائجهم سلبية في اليوم 26 واثنان من 5 مشتركين بقيت نتائجهم ايجابية لمدة 30 يوم.
وركزت هذه النتائج وللمرة الاولى على ان الكانابينول قد يتم كشفها في الدم للمدخنين اليوميين من القنب خلال شهر من الانقطاع المستمر. وهذا متناسق مع مدة الضعف الادراكي العصبي الذي كشفت عنه دراسة سابقة والتي تقترح ان وضع قوانين لرباعي هيدروكانابينول قد تؤدي الى انخفاض في الاصابات والوفيات الناتجة عن حوادث السيارات, كاللذي حدث عند وضع قوانين للكحول.
المصدر: Science Daily