وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتعاملون مع أعراض الحساسية الموسمية غالبا ما يتجنبون استشارة الأطباء أو الصيادلة، وبدلاً من ذلك يختارون الأنواع الخاطئة من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لعلاج الأعراض. وجدت دراسة استقصائية أجريت في أستراليا أن أقل من 17% من أولئك الذين يعانون من حمى القش اختاروا الأدوية المناسبة التي لا تستلزم وصفة طبية لعلاج أعراضهم. بالرغم من أن هذه الدراسة أجريت في أستراليا، إلا أن هناك احتمالية جيدة أن الأشخاص في جميع أنحاء العالم يختارون أدوية خاطئة لعلاج حمى القش. هذه القضية تثير القلق لأن الأشخاص الذين يعانون من حمى القش والمعروفة أيضًا باسم التهاب الأنف يختارون العلاج الذاتي لحالة مزمنة لا ينبغي التقليل من أهميتها. أشار 60% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن أعراضهم كان لها تأثير على جانب واحد على الأقل من حياتهم اليومية، وكانت القيود المفروضة على الأنشطة اليومية هي الأكثر صعوبة. وفقا للأكاديمية الأمريكية لحساسية الربو والمناعة تنتج الحساسية بسبب رد فعل مناعي تحسسي للطحينات المحمولة جواً من العشب والأشجار والأعشاب الضارة، وغالباً ما يصاب الأشخاص بحمى القش في: أكثر أعراض الحساسية الموسمية أو حمى القش شيوعًا هي: يقول الخبراء أن بخاخ الأنف الستيرويدي يعتبر أفضل خيار علاجي لمعظم الأشخاص الذين يعانون من حمى القش. إذا تم تشخيص إصابة شخص ما بحساسية مرة واحدة على الأقل، فمن المحتمل أن يفكر ذلك الشخص بأن الأعراض التي تعود في وقت لاحق من الحياة لا تزال بسبب نفس النوع من الحساسية. ولكن قد تكون تلك الأعراض بسبب مشاكل صحية أخرى، مثل: غالبا يبتعد الأشخاص عن اختيار واستخدام بخاخ الأنف الستيرويدي لأنهم لا يحبون أن يضعوا شيئًا في أنوفهم، كما أن كلمة ستيرويد تنفر الجميع. مضادات الهيستامين التي تؤخذ عن طريق الفم قد توفر راحة فورية وسيشعر الشخص بالقليل من التحسن، لكن بخاخ الأنف الستيرويدي هو العلاج الأمثل للحصول على راحة طويلة الأمد.
المصدر: Why Most People Pick the Wrong Allergy Medications