بحث جديد يشير إلى أن الأطباء الذين يتلقون وجبة واحدة إضافية دفعت من قبل أحد شركات الأدوية الأفيونية كانوا أكثر وصفًا للأدوية من الأطباء الذين يحصلون على وجبات مجانية أقل!

يبدو أن كل وجبة تدفع من قبل شركات الأدوية قد أحدثت فرقًا، مما أدى إلى زيادة الطلب على الأدوية الأفيونية.

كما قامت شركات الأدوية الأفيونية بتسويق أدويتها بين الأطباء مقابل:

  • رسوم تحدث.
  • سفر مجاني.
  • رسوم استشارات.
  • برامج تعليم.

بشكل عام ارتبطت زيادة المدفوعات غير البحثية للأطباء بزيادة وصف الأطباء للأدوية الأفيونية.

حسب الدراسة قامت شركة إنسيس (Insys Therapeutics) بدفع نصف هذه المدفوعات. كانت قد تعرضت شركة إنسيس لمشاكل وتم التحقيق في تسويقها القوي للغاية لمنتج الفنتانيل (fentanyl)، كما تم القبض على مؤسس الشركة جون كابور وغيره من المديرين التنفيذيين بسبب ممارسات الشركة المشبوهة. تدعي شركة إنسيس أنها غيرت طرقها الآن.

هل يحصل جميع الأطباء على إغراءات تسويقية؟

لا يحصل كل طبيب يصف الأدوية الأفيونية على وجبة مجانية أو مدفوعات أخرى من شركات الأفيون. فقط 7% من الأطباء الذين وصفوا المواد الأفيونية حصلوا على مدفوعات غير بحثية مرتبطة بمنتجات الأفيون في عام 2014. لذا فهناك عوامل أخرى دفعت المزيد من الأطباء لكتابة الوصفات الطبية منها حاجة بعض المرضى الماسة لذلك العلاج.

خلال السنوات العديدة الماضية ظهرت المزيد من التقارير عن الشركات المصنعة للمواد الأفيونية التي تقوم بتسويق منتجاتها بشكل مضطرد للأطباء، ويبدو أن ذلك أدى إلى زيادة في الوصفات الطبية للأدوية الأفيونية وزيادة الوفيات بسبب الجرعة الزائدة.

قامت شركة بوردو فارما (Purdue Pharma) بالتسويق المضلل للأطباء حول فعالية أوكسيكوتين (OxyContin) بزعم أن مفعوله قد يستمر لمدة 12 ساعة. وقد أخبر الأطباء أن عدم وصول المرضى للنتائج الموعودة عائد إلى أن الجرعات كانت منخفضة للغاية.

يعتبر هذا الأمر مقلق للصحة العامة حيث أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها قد حذرت من أن الجرعات العالية تزيد من خطر الجرعة الزائدة والإدمان.

شاركت شركات أخرى في خطط تسويق مضللة للأفيونيات مثل:

  • Teva Pharmaceuticals.
  • Janssen Pharmaceuticals.

تعتبر مسكنات الألم هي السبب الأول للأزمة الأفيونية الحالية، مما يزيد من سوء استخدام المخدرات وإدمانها.