أعلنت السلطات المختصة في إمارة الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، عن اعتماد برنامج جديد يقوم على استخدام أساور ذكية تقوم بمراقبة عملية سير التعافي من المخدرات في الإمارات، حيث كلف البرنامج مبلغ قيمته 9 آلاف درهم إماراتي.
وبينت الملازم سارة الزرعوني، مدير مركز التأهيل الخاص بشرطة الشارقة، أن هدف هذا البرنامج هو خلق تناغم والمساعدة على إندماج مدمني المخدرات مع المجتمع المحلي، من خلال البقاء في منازلهم وتلقي الدعم الكافي من ذويهم خلال رحلة التعافي من الإدمان.
وأضافت أن المبادرة انطلقت كجزء من مبادرة مبتكر لمكافحة الإدمان على المخدرات في إمارة الشارقة، والتي تعتبر من المبادرات المبتكرة في الإمارات، وأكدت أن هناك العديد من الأهداف الأساسية التي يقوم عليها البرنامج، منها:
- إعادة دمج مدمني المخدرات مع التيار الاجتماعي السائد.
- تعزيز الابتكار ونوعية الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
- حل التحديات التي قد تواجه مراكز إعادة التأهيل، في الفترة الواقعة بين خروج المدمن من منشآته وانتهاء علاجه.
ويقوم مبدأ عمل السوار الذكي أيضاً على وجود نظام تحديد المواقع العالمي (بالإنجليزية: GPS)، لتحديد موقع المدمن، والتقاط صورة له إذا استدعى الأمر ذلك، وعمل مزامنة بين البيانات الفورية والإشعارات في الوقت الفعلي، ويمكن للمدمن أن يقوم بالاتصال بمراكز إعادة التأهيل لطلب المساعدة في أي وقت.
ويساعد برنامج الأساور الذكية السلطات المختصة ايضاً في تعقب مصدر الأدوية المهربة والحفاظ على البيانات، مما يساعد في مكافحة تجارة المخدرات على نطاق عالمي.
وتم تكليف فرقاً خاصة من قبل شرطة إمارة الشارقة، مكونة من أطباء وممرضات وأخصائيين اجتماعيين وأطباء نفسيين لدعم تعافي المدمنين.
وقد حصل البرنامج على حقوق الملكية الفكرية (بالإنجليزية: IPR) وهو بصدد الحصول على براءة اختراع في الإمارات لكونه الأول من نوعه في العالم، وسيتم تطبيق البرنامج بداية على 50 شخص سليم ليتم تجربته واختباره أولاً قبل البدء بالعمل فيه.
للمزيد: جهاز جيكو لمنع تجلط الدم أخيرا في عمان