التصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي

التصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance elastography) هي تقنية تدمج التصوير بـ الرنين المغناطيسي (MRI) مع الموجات الصوتية للحصول على صور مرونة (elastogram) تبين صلابة الأنسجة.

تستخدم هذه التقنية عند الأشخاص المشتبه بإصابتهم بأحد أمراض الكبد، حيث أن أمراض الكبد قد تتسبب في تندب الكبد أو تليفه، مما يزيد من صلابة أنسجته.

لا يعاني الشخص المصاب بتليف الكبد من أي أعراض بالعادة، لكن بقاء الحالة دون علاج قد يؤدي إلى تطور المرض إلى مراحل خطيرة وقد يحدث تشمع الكبد (cirrhosis)، الذي قد يهدد حياة المريض.

أظهرت الدراسات أن التصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي هو أداة فعّالة في تشخيص تليف الكبد، وقياس حدة الاعتلال الذي يعاني منه الكبد، كما أنه يساعد على تحديد أفضل طرق العلاج ومدى فاعليتها المحتملة.

بالإضافة للكبد، يعتقد أن هذه التقنية تمتلك القدرة على أن تصبح طريقة غير جائرة للكشف عن العديد من الأمراض التي تصيب مناطق أخرى من الجسم.

مميزات التصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي

يتضمن الفحص التقليدي للكشف عن تليف الكبد أخذ خزعة (biopsy)  من ألياف الكبد وفحصها مخبريا، لذلك يوفر التصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي عدة مميزات في هذا المجال، وتشمل:

• هو فحص غير جائر (noninvasive)، أي أنه لا يخترق أنسجة الجسم، ويعتبر أكثر أمانا وراحة من الفحص التقليدي.
• يقوم بتقييم حالة كامل الكبد وليس فقط العينة المأخوذة منه، أو النقاط المحددة التي يتم تصويرها بتقنيات التصوير الأخرى.
• يستطيع الكشف عن تليف الكبد في مراحل أبكر مما تستطيع تقنيات التصوير الأخرى اكتشافه.
• تقنية فعّالة عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
• يساعد على التنبؤ بخطورة حدوث بعض مضاعفات الكبد، مثل تجمع السوائل في البطن (الاستسقاء).