ريبوز

يعدّ الريبوز أحد أنواع الكربوهيدرات البسيطة الأحادية. وهو عبارة عن سكر خماسي، يتكون من خمس ذرات من الكربون. ويتواجد سكر الريبوز في الطبيعة على شكل د-ريبوز، بينما يُصنّع على شكل L-Ribose.

وللريبوز وظائف مهمة في الجسم، كإنتاج وإطلاق الطاقة في جسم الانسان من خلال صنع الأدينوسين ثلاثيُّ الفوسفات (بالإنجليزية: Adenosine triphosphate)‏، وتكوين بروتينات الجسم، والعديد من الأنشطة الخلويّة الأخرى. لذا فإنّه يتوفّر كمكمّل غذائي على شكل (D-ribose) لتزويد الجسم بالطاقة ولعلاج بعض الحالات المرضيّة.

ما هي استخدامات مكملات سكر الريبوز؟ 

على الرغم من الفوائد العظيمة لسكر الريبوز، إلا أنّ مجالات استخدامه في العديد من الحالات الطبية ما زال محدوداً، ولا توجد العديد من الدراسات الكافية لإثبات استخدامها. ولكن بعض الدراسات والأبحاث تفيد بإمكانية استخدامه في الحالات الآتية:

• تحسين الأداء الرياضي: على الرّغم من أنّ الدّراسات غير كافية لإثبات فائدة استخدام الريبوز لزيادة مستوى الأداء البدني والرياضي، إلّا أنّ استخدامها لهذا الغرض أصبح منتشراً في وقتنا الحالي. ويُعتقد بأنَّ الريبوز قادر على تحسين الأداء الرياضي من خلال المساعدة على استرجاع مخازن الطاقة في العضلات بعد ممارسة الرياضة الشديدة.
• علاج ضعف القلب: فوجدت إحدى الدّراسات أنّ استخدام 5 غرام من من الريبوز لمدّة 6 أسابيع ساعد على تحسين وظائف القلب بشكل ملحوظ، إلّا أنّ هناك الحاجة الى المزيد من الدّراسات، وزيادة عدد المرضى في الدّراسات لإثبات صحة هذا الاستخدام.
  • انسداد شرايين القلب: فعند أخذ الريبوز عن طريق الوريد، يساعد على تحسين قدرة القلب على الانقباض، وتناوله عن طريق الفم، فإنّه يساعد على تقليل آلام الصدر وتحسين قدرة القلب على معالجة انخفاض تدفق الدم لدى المرضى المصابين بانسداد شرايين القلب.

كما أنّ هناك العديد من الاستخدامات والتي لا يوجد أي دليل كافي على استخدام الريبوز لعلاجها. ويُذكر من هذه الحالات ما يأتي:

• علاج الألم العضلي الليفي ومتلازمة التعب المزمن: فتتميز كلتا الحالتين المرضيتين، بضعف في عمليات الأيض التي تنتج الطاقة في الجسم، فعند استخدم الريبوز كمكمل غذائي، يُساعد على تحويل الطاقة وانتاجها في الجسم، مما يحسن مستويات الطاقة في الجسم بشكل ملحوظ، والمزاج العام، كما يحسن من نوم المريض، ويقلل الألم.
• جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي: فأظهرت بعض الدراسات أن استخدام الريبوز عن طريق الفم، قبل موعد العملية الجراحية، يساعد على تحسين وظائف القلب بعد العمليّة الجراحية.
• نقص إنزيم الأدينوسين دي أمينيز: يعد نقص إنزيم الأدينوسين دي أمينيز حالة مرضية وراثية، تُسبّب تقلصات وتشنجات وألم بعد ممارسة التمارين الرياضية، فتُشير الأبحاث التي أجريت على عدد قليل من الأشخاص المصابين بهذه الحالة المرضية إلى أنّ تناول الريبوز عن طريق الفم، يُقلّل من هذه الأعراض بعد ممارسة التمارين الرياضية.
• متلازمة تململ الساقين: فتشير الأبحاث الى أنّ تناول الريبوز مع وجبات الطعام يُحسّن من أعراض متلازمة تململ الساقين.
• نوبات الصرع: فتُشير بعض الدراسات إلى تناول الريبوز عن طريق الفم، قد يقلل من عدد نوبات الصرع، وخصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون من النوبات الناتجة عن نقص مادة أدينيلوسكسيناز في الجسم.

ما هي الأضرار الجانبيّة لتناول مكملات الريبوز؟ 

الى الآن لا توجد دراسات كافية لإثبات سلامة الريبوز بشكل كامل. ومن الأعراض الجانبية الناتجة عن تناول الريبوز ما يأتي:

• الإسهال.
• الانزعاج المعدي المعوي.
• الغثيان.
• الصداع.
• انخفاض مستوى السّكر في الدّم، وخصوصاً عند تناوله مع أدوية علاج السّكري.

ما هي جرعة مكملات الريبوز؟

تعد جرعة 10 غرام يومياً آمنة للاستخدام بين البالغين، ولكن تستخدم الدراسات والأبحاث جرعات أعلى من ذلك، تتراوح بين 15-60غرام يومياً مقسمة على عدة جرعات.

ما هي مصادر سكر الريبوز الطبيعية؟ 

يوجد سكر الريبوز في المصادر الغذائية التالية، ولكن لا تعد الكمية الموجودة في هذه المصادر كافية، لذلك يُلجأ للمكملات الغذائية:

• الأبقار التي تتغذى على الحشائش فقط.
• الحليب واللبن.
• جبنة الشيدر أو الجبنة الكريمية.
• الدواجن.
• البيض.
• السمك المملح.
• السردين.
• الفطر.