تعتبر عملية تشكل أو إنتاج العرق (بالإنجليزية: Hidropoiesis) الآلية الأساسية التي ينظم بها جسم الإنسان درجة حرارته، وذلك من خلال إفراز العرق المائل للملوحة عبر الغدد العرقية المفرزة.
توجد الغدد العرقية المفرزة للعرق بشكل رئيسي في منطقة الإبطين، وتنتج سائلاً عديم اللون والرائحة،لكن قد يكتسب بعد ذلك رائحة مميزة نتيجة التحلل البكتيري.
يحتوي العرق على تركيز قليل جداً من الشوارد، ويمكن أن تصل معدلات التعرق القصوى لدى البالغين إلى 2-4 لتر في الساعة، وتكون أقل عند الأطفال قبل سن البلوغ.
يمكن أن يحدث إفراز العرق أثناء أوقات الاستيقاظ والنوم، ويتم إفرازه نتيجة استجابة الغدد العرقية للمنبهات العصبية، وخاصة المنبهات الحرارية. كما يمكن أن تستجيب الغدد العرقية للمنبهات العاطفية والذوقية عند تناول بعض أنواع الطعام.
اقرأ أيضاً: طرق التخلص من رائحة العرق
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.