الأغشية الساقطة

الغشاء الساقط هو الغشاء المبطن للرحم أثناء فترة الحمل، والذي يكون الجزء الأمومي من المشيمة، ويتكون الغشاء الساقط تحت تأثير هرمون البروجسترون.

تركيب الغشاء الساقط

الجزء الذي يلامس الأَرومَةُ الغاذِيَة (trophoblast) من الغشاء الساقط يعرف بالساقط القاعدي (decidua basalis)، بينما ينمو السَّاقِطُ المِحْفَظِيّ (decidua capsularis) حول الجنين على الجانب اللمعي فيزرع المشيمة في بطانة الرحم، أما الجزء المتبقي من الغشاء الساقط يعرف بالساقط الحقيقي أو الجداري (decidua parietalis)، والذي يندمج مع الساقط المحفظي في الشهر الرابع من الحمل.

يتكون الساقط القاعدي من ثلاث طبقات

• طبقة خارجية محكمة (الطبقة المكتنزة)
• طبقة متوسطة (الطبقة الاسفنجية)
• طبقة مجاورة لعضلة الرحم (الطبقة القاعدية)

الغشاء الساقط له مظهر متميز نسيجياً، حيث يتكون من خلايا كبيرة متعددة الأضلاع في السدى (stroma) وهذه الخلايا تمثل النسيج الطلائي بالنسبة للغشاء الساقط، ويحتوي أيضاً على أرومات ليفية (fibroblasts) مغزلية الشكل، تتحول لاحقاً إلى خلايا إفرازية غنية بالدهون والجليكوجين، بالإضافة لخلايا دم بيضاء متنوعة كالخلايا الفاتكة الطبيعية، والخلايا البلعمية، والخلايا المتغصنة.
يحتوي الغشاء الساقط على عدد كبير من الأوعية الدموية المغذية، والتي يزداد عددها بتقدم مراحل الحمل.

وظيفة الغشاء الساقط

تتمثّل وظيفته في إفراز الهرمونات؛ حيث يفرز الغشاء الساقط عوامل النمو والسيتوكينات، ويوجد على الغشاء الساقط مستقبلات لهرمون الإستروجين والبروجسترون وهرمون النمو، كما يفرز الغشاء الساقط هرمونات متعلقة بأجزاء أخرى من الجسم مثل: الكورتيزول، وهرمون الحليب، والهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH)، والهرمون المطلق لموجهة القشرة (CRF)، وهرمون الريلاكسين.